فضلت بعض الفرق توفير أموالها خلال فترة الانتقالات الشتوية التي اختتمت مؤخرًا،إلا أن أندية أخرى لم تتوان عن إبرام صفقات مدوية من أجل تعزيز صفوفها بلاعبين أكفاء، لديهم القدرة على إحداث الفارق في المسابقات الكبرى.
ويستعرض هذا التقرير أبرز عشر صفقات تم عقدها في فترة الانتقالات المنقضية ومقابلها المادي.
(فيليب كوتينيو)
انتقل من ليفربول إلى برشلونة مقابل 160 مليون يورو، حيث أرادت إدارة البارسا تعويض رحيل نيمار دا سيلفا في الصيف الماضي، باستقدام لاعب برازيلي آخر، غير أن محاولات النادي الكتالوني باءت بالفشل بعد رفض نادي ليفربول التفريط في كوتينيو، لكن تلك المساعي نجحت في النهاية في استقدام صانع ألعاب منتخب السامبا، لينضم للكتيبة الهجومية للفريق الذي يتربع على صدارة الليجا.
(أليكسيس سانشيز – مخيتريان)
أجرت إدارتا مانشستر يونايتد وآرسنال صفقة مذهلة دون دفع أي مقابل مادي، حيث انتقل التشيلي أليكسيس سانشيز من آرسنال إلى يونايتد، فيما رحل الأرميني هنريك مخيتريان من مانشستر يونايتد لآرسنال.
كان سانشيز قريبًا للغاية من الانضمام لمانشستر سيتي، لكنه قام بتغيير وجهته في اللحظة الأخيرة إلى يونايتد، الذي تقدمت إدارته بالعرض الحاسم، فيما يأمل مخيتريان في استعادة بريقه من جديد تحت قيادة أرسين فينجر مدرب أرسنال، بعدما عجز عن اللعب بشكل منتظم مع يونايتد في الفترة الأخيرة.
(فيرجل فان ديك)
انتقل من ساوثهامبتون إلى ليفربول مقابل 75 مليون إسترليني، لم يعان ليفربول من العجز المالي بعدما توفرت السيولة اللازمة من حصيلة بيع كوتينيو إلى برشلونة، وهو ما دفع إدارة النادي للتعاقد مع الهولندي فان ديك في صفقة هي الأضخم في تاريخ ليفربول، الذي يسعى للبقاء في أحد المراكز الأربع الأولى بترتيب البريميرليج، والمؤهلة لبطولة دوري الأبطال في الموسم المقبل.
(بيير إيميريك أوباميانج)
انتقل من بوروسيا دورتموند إلى آرسنال مقابل 56 مليون إسترليني، بعدما أبرم الجانرز أكبر صفقة في تاريخه عندما تعاقد مع ألكسندر لاكازيت في الصيف الماضي، عقد الفريق اللندني صفقة قياسية أخرى في انتقالات الشتاء بضم أوباميانج هداف دورتموند.
(إيميريك لابورت)
انتقل من أتلتيك بلباو إلى مانشستر سيتي مقابل 57 مليون إسترليني، حيث بنى جوارديولا مدرب السيتي سمعته التدريبية الاستثنائية على الألقاب المحلية والقارية التي توج بها مع فريقه السابق برشلونة، الذي كان يمتلك صفوة نجوم الكرة في العالم.
لكنه في إنجلترا واصل سياسته في جلب صفقات جديدة للفريق السماوي بالتعاقد مع لابورت مدافع بلباو، لتعزيز قدرات سيتي الراغب في المنافسة بقوة على لقب دوري الأبطال هذا الموسم، بعدما أصبح قريبًا للغاية من الحصول على الدوري.
(ساندرو فاجنر)
انتقل من هوفنهايم إلى بايرن ميونخ مقابل 13 مليون يورو، بعدما رأت إدارة البافاري ضرورة التعاقد مع مهاجم يمكن الاستعانة به كبديل لليفاندوفيسكي، ليجد ضالته في النهاية في فاجنر، الذي عاد للفريق البافاري كمهاجم بديل، لكنه ربما سيخفف الضغوط الملقاة على عاتق ليفاندوفيسكي، الذي يحلم بقيادة بايرن نحو تكرار التتويج بالثلاثية التاريخية التي حققها عام 2013 تحت قيادة مدربه الحالي يوب هاينكس.
(لوكاس مورا)
انتقل من باريس سان جيرمان إلى توتنهام مقابل 25 مليون إسترليني.
جذب النادي الباريسي الأنظار بالصفقات المدوية التي أبرمها في فترة الانتقالات الصيفية الماضية، التي كانت في مقدمتها التعاقد مع نيمار ومبابي، لكنه فضل عدم عقد المزيد من الصفقات في الشتاء، مكتفيا بالاستغناء عن مورا، ليساهم نسبيًا في تلبية إدارته للوائح المالية المتعلقة باللعب النظيف.
(سينك توسون)
انتقل من بشكتاش إلى إيفرتون مقابل 27 مليون إسترليني.
لعب توسون دورًا هامًا في تأهل بشكتاش للأدوار الإقصائية لدوري الأبطال هذا الموسم، بعدما أحرز 4 أهداف في 6 مباريات خاضها بالمسابقة القارية.
لكن اللاعب التركي لم ينجذب لإغراءات اللعب مع الفريق أمام بايرن ميونخ في دور الستة عشر لدوري الأبطال، بعدما فضل الانضمام لإيفرتون، الذي يتواجد في منتصف جدول الدوري الإنجليزي.
(مارك بارترا)
انتقل من بوروسيا دورتموند إلى ريال بيتيس مقابل 15 مليون يورو.
ربما تكون هذه هي الصفقة الأكثر اثارة في فترة الانتقالات الشتوية، حيث رأى بارترا ضرورة الرحيل عن دورتموند لريال بيتيس.
كان بارترا أصيب بجروح في هجوم بالقنابل تعرضت له حافلة دورتموند قبل لقائه مع موناكو في دوري الأبطال في نيسان/أبريل الماضي، وفي وقت سابق من الأسبوع الجاري قام بتقديم أدلة خلال محاكمة المتهمين في الهجوم.