افتتح المنتخب البرازيلي بطولة كوبا أميركا 2019 بالفوز على نظيره البوليفي بثلاثية نظيفة خلال المباراة التي جمعتهما في الجولة الاولى من المجموعة الاولى، مساء أمس الجمعة .
ففي غياب المصاب نيمار، اضطرت البرازيل -صاحبة الضيافة لكوبا أمريكا لكرة القدم – لوضع ثقتها في فيليب كوتينيو، لتحقيق الللقب الغائب منذ 2007 رغم أن مهاجم برشلونة مر بظروف عصيبة هذا الموسم.
وكان كوتينيو عند حسن الظن في انطلاقة البطولة، بعد أن سجل هدفين في غضون ثلاث دقائق خلال الفوز 3-صفر على بوليفيا في المباراة الافتتاحية الليلة الماضية ولعب دور المنقذ وسط أداء هزيل للبرازيل.
وقالت صحيفة “ماركا” الإسبانية إن كوتينيو -الذي سجل من ركلة جزاء وضربة رأس في بداية الشوط الثاني- “استعاد الابتسامة أخيرا” بعد موسم محبط تعرض خلاله لصيحات استهجان من جماهير برشلونة وانتقادات صحفية مستمرة بسبب مستواه مع العملاق الكتالوني.
وأقر كوتينيو، أغلى لاعب في تاريخ برشلونة بعد انضمامه مقابل165 مليون يورو من ليفربول في مطلع 2018، بأنه عاش “يوما سعيدا جدا” طال انتظاره.
ويحيط الغموض بمستقبل كوتينيو مع برشلونة وسط تكهنات بالاستغناء عنه، لإفساح المجال أمام أنطوان جريزمان مهاجم أتلتيكو مدريد وبطل العالم مع فرنسا.
لكن كوتينيو لا يريد التفكير في مستقبله الآن ويود التركيز فقط في نهاية مثالية لموسم شاق.