أكد بيان صادر عن شركة نيمار دا سيلفا -نجم فريق باريس سان جيرمان الفرنسي- أن بعض الرعاة علّقوا -بشكل جزئي- التعاون مع اللاعب الذي يواجه اتهامًا باغتصاب امرأة برازيلية في أحد فنادق باريس.
وبحسب ما نشرته صحيفة “سبورت” الإسبانية، فإن الشركة المملوكة للاعب البالغ من العمر 27 عامًا، قد أشارت في البيان إلى أن نيمار وقع ضحية التلاعب والابتزاز، وأن الحقيقة ستُكشف في القريب العاجل.وقال البيان إن الرعاة لم يلغوا أو يكسروا البنود المتفق عليها في العقود، بل جاء الأمر كإجراء احترازي في الوقت الراهن، لحين الوقوف على نتائج التحقيقات، بينما ألغت شركة “ماستر كارد” -وهي أحد الرعاة الرئيسيين لبطولة كوبا أميركا- الحملة الترويجية المبرمة مع اللاعب.
وفي المقابل، فإن هناك بعض الرعاة التجاريين الذين لم يتحركوا لأخذ مثل هذه الخطوات، وأعلنوا دعمهم لنيمار بشكل كبير من أجل الخروج من كبوته.ترجع فصول القصة إلى السابع عشر من مايو الماضي عندما حررت امرأة برازيلية محضرًا بشرطة ساوباولو تتهم من خلاله نيمار بالتعدي عليها جسديًا في باريس.
الرواية كما نقلتها صحيفة “جلوبو” البرازيلية، تقول إن المرأة -التي لم يتم الكشف عن اسمها- تعرفت على نيمار عبر تطبيق “انستجرام” وتبادلا الرسائل في ما بينهما واتفقا على الالتقاء في باريس.
صديق مُقرب من نيمار ويدعى جالو، هو من اشترى تذاكر الطيران وحجز غرفة بالفندق، وتقابل الاثنان في إحدى الغرف 15 مايو الساعة 8 مساء، حيث كان اللاعب في حالة سكر شديد، قبل أن يعتدي جسديًا على المرأة ويمارس معها الجنس دون موافقتها.
ولم يكن موسم نيمار موفقًا بالمرة على جميع الأصعدة، فبداية لم تشفع له الإصابات للعب أكبر قدر من الموسم، إذ شارك في 42% فقط من مباريات فريقه باريس سان جيرمان.
بأواخر الموسم عندما عاد من الإصابة تلقى إيقاف 3 مباريات بدوري أبطال أوروبا إثر تطاوله لفظيًا على حكم مباراة فريقه ضد مانشستر يونايتد بثمن النهائي.
ثم الإيقاف لـ 3 مباريات أخرى بالدوري المحلي، بعدما دفع أحد مشجعي فريق ستاد رين، أثناء استلام ميدالية المركز الثاني بكأس فرنسا بعد الخسارة بركلات الترجيح.
ثم التعرض إلى إصابة قوية، أبعدته بشكل رسمي عن بطولة كوبا أميركا التي تنطلق بعد أيام في البرازيل، بعدما تلقى ضربة على مستوى الكاحل الأيمن، خلال المباراة التي جمعت منتخب بلاده مع قطر قبل أيام، وخرج على إثرها في الشوط الأول.