يقود كريستيانو رونالدو البرتغال في نصف نهائي النسخة الافتتاحية من دوري الأمم الأوروبية لكرة القدم على أرضه، محاولا -مع مواهب جديدة- منح بلاده لقبا جديدا بعد كأس أوروبا 2016.
ولم يحمل رونالدو ألوان البرتغال بعد مونديال 2018، وعاد لخوض أول مباراتين ضمن تصفيات كأس أوروبا 2020.
لكن عودته لم تتوج بالنجاح مع فريق المدرب فرناندو سانتوس، إذ تعادل على أرضه ضد أوكرانيا وصربيا، وخرج في الثانية وهو يعرج قبل 30 دقيقة من النهاية.
وهذه البطولة العاشرة التي يخوضها رونالدو مع البرتغال منذ كأس أوروبا 2004، لكن هدفه الأخير يعود إلى مباراة المغرب (1-صفر) في مونديال روسيا 2018 وحمل الرقم 85 دوليا في 156 مباراة.
وكي يتربع على عرش التسجيل الدولي، ما يزال الطريق طويلا أمام رقم الإيراني علي دائي (109 أهداف). هدف جديد قد يحاول عاشق الأرقام القياسية الوصول إليه، خصوصا إذا أراد الانفراد بعدد الكرات الذهبية لأفضل لاعب في العالم والتي يتعادل فيها مع غريمه الأرجنتيني ليونيل ميسي نجم برشلونة الإسباني (5).