ستخوض الدنماركية كارولين وزنياكي، والرومانية سيمونا هاليب مواجهة قوية وحاسمة غدًا السبت في نهائي أستراليا المفتوحة بعد أن وصلت اللاعبتان لتلك المباراة.
وستضمن الفائزة بالمباراة لنفسها ليس فقط تحقيق حلم طال انتظاره بإحراز أولى ألقابها على صعيد البطولات الأربع الكبرى، لكن أيضًا التربع على صدارة التصنيف العالمي للاعبات المحترفات مع اشتداد المنافسة في ظل غياب الأمريكية سيرينا وليامز.
وهذا هو أول نهائي بين لاعبتين، لم تفز أي منهما بأي ألقاب كبرى، خلال 38 عامًا حين أحرزت التشيكية هانا ماندليكوفا لقبها الأول بعد الفوز على الأسترالية ويندي تيرنبول في نسخة 1980.
وتشعر هاليب، ووزنياكي أن الحظ وقف إلى جانبهما في الوصول للمباراة النهائية خلال أسبوعين شهدا خروج الكثير من المصنفات.
وأنقذت هاليب المصنفة الأولى، 3 نقاط لحسم المباراة واستعادت توازنها بعد أن كانت متراجعة بمجموعة لتقلب الأمور لصالحها وتهزم منافستها الأمريكية لورين ديفيز في مباراة ماراثونية استغرقت 3 ساعات بالدور الثالث.
وبينما كانت تتعافى من إصابة في الكاحل، نجحت هاليب مرة أخرى في إنقاذ نقطتين لحسم مباراة قبل النهائي التي فازت بها في ثلاث مجموعات أمام الألمانية أنجليك كيربر بطلة 2016.
وأنقذت وزنياكي المصنفة الثانية هي الأخرى نقطتين لحسم المباراة وقلبت تأخرها في مباراة الدور الثاني أمام الكرواتية يانا فيت بنتيجة 5-1 في المجموعة الحاسمة إلى انتصار بالمجموعة والمباراة. وقالت أكثر لاعبة دنمركية تحقيقا للانجازات إنها تشعر أن الحظ يقف بجانبها في ملبورن بارك.
وسعت اللاعبتان إلى التقليل من أهمية المباراة التي تقام غدا السبت على رود ليفر فوصفتها هاليب بأنها”مباراة أخرى من مباريات البطولة” بينما بدت وزنياكي وكأنها تتقبل خسارة المباراة مقدما.
وقالت اللاعبة البالغة من العمر 27 عامًا للصحفيين “إنها مباراة نهائية جديدة. أمضيت أسبوعين رائعين. وبصرف النظر عما سيحدث في المباراة فأنا بذلت كل ما في وسعي”.
لمن سيبتسم الحظ
لكن اللاعبتين تحلمان بالفعل لتحقيق إنجاز طالما اقتربتا منه دون إحرازه من قبل.
وخسرت كل لاعبة مرتين في نهائي إحدى البطولات الأربع الكبرى، حتى ثارت تساؤلات كثيرة حول قدرتهما الذهنية لحسم أحد هذه الألقاب.
واحتلت وزنياكي، التي خسرت نهائي أمريكا المفتوحة أمام البلجيكية كيم كليسترز في 2009، وأمام الأمريكية سيرينا وليامز في 2014، صدارة التصنيف العالمي لمدة 67 أسبوعًا في الفترة من 2010، إلى 2012 دون أن تحقق أي لقب من الألقاب الأربع الكبرى.
ومنذ أكتوبر/تشرين الأول الماضي، باتت هاليب، 26 عامًا، هي صاحبة هذا الرقم السيء بعد خسارتها لنهائي فرنسا المفتوحة العام الماضي أمام الصاعدة إيلينا أوستابنكو لاعبة لاتفيا، كما سبق أن خسرت أيضًا في مواجهة الروسية ماريا شارابوفا بنهائي نسخة 2014 على ملاعب رولان جاروس.
وفازت وزنياكي على هاليب بمجموعتين متتاليتين في آخر مرة التقت فيها اللاعبتان بدور المجموعات بالبطولة الختامية في سنغافورة في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، لترفع عدد مرات الفوز على منافستها الرومانية لـ 4 مرات مقابل هزيمتين.
ونالت وزنياكي اللقب في النهاية، لكن هاليب فازت على وزنياكي مرتين وخسرت مرتين على الملاعب الصلبة.
وقالت هاليب: “ستكون مباراة مختلفة هذه المرة مختلفة تمامًا، وستكون مؤثرة ومفعمة بالحماس. الضغوط قائمة علينا نحن الاثنتين وسنرى ما ستؤول إليه الأمور”.
وأنقذت هاليب المصنفة الأولى، 3 نقاط لحسم المباراة واستعادت توازنها بعد أن كانت متراجعة بمجموعة لتقلب الأمور لصالحها وتهزم منافستها الأمريكية لورين ديفيز في مباراة ماراثونية استغرقت 3 ساعات بالدور الثالث.
وبينما كانت تتعافى من إصابة في الكاحل، نجحت هاليب مرة أخرى في إنقاذ نقطتين لحسم مباراة قبل النهائي التي فازت بها في ثلاث مجموعات أمام الألمانية أنجليك كيربر بطلة 2016.
وأنقذت وزنياكي المصنفة الثانية هي الأخرى نقطتين لحسم المباراة وقلبت تأخرها في مباراة الدور الثاني أمام الكرواتية يانا فيت بنتيجة 5-1 في المجموعة الحاسمة إلى انتصار بالمجموعة والمباراة. وقالت أكثر لاعبة دنمركية تحقيقا للانجازات إنها تشعر أن الحظ يقف بجانبها في ملبورن بارك.
وسعت اللاعبتان إلى التقليل من أهمية المباراة التي تقام غدا السبت على رود ليفر فوصفتها هاليب بأنها”مباراة أخرى من مباريات البطولة” بينما بدت وزنياكي وكأنها تتقبل خسارة المباراة مقدما.
وقالت اللاعبة البالغة من العمر 27 عامًا للصحفيين “إنها مباراة نهائية جديدة. أمضيت أسبوعين رائعين. وبصرف النظر عما سيحدث في المباراة فأنا بذلت كل ما في وسعي”.
لمن سيبتسم الحظ
لكن اللاعبتين تحلمان بالفعل لتحقيق إنجاز طالما اقتربتا منه دون إحرازه من قبل.
وخسرت كل لاعبة مرتين في نهائي إحدى البطولات الأربع الكبرى، حتى ثارت تساؤلات كثيرة حول قدرتهما الذهنية لحسم أحد هذه الألقاب.
واحتلت وزنياكي، التي خسرت نهائي أمريكا المفتوحة أمام البلجيكية كيم كليسترز في 2009، وأمام الأمريكية سيرينا وليامز في 2014، صدارة التصنيف العالمي لمدة 67 أسبوعًا في الفترة من 2010، إلى 2012 دون أن تحقق أي لقب من الألقاب الأربع الكبرى.
ومنذ أكتوبر/تشرين الأول الماضي، باتت هاليب، 26 عامًا، هي صاحبة هذا الرقم السيء بعد خسارتها لنهائي فرنسا المفتوحة العام الماضي أمام الصاعدة إيلينا أوستابنكو لاعبة لاتفيا، كما سبق أن خسرت أيضًا في مواجهة الروسية ماريا شارابوفا بنهائي نسخة 2014 على ملاعب رولان جاروس.
وفازت وزنياكي على هاليب بمجموعتين متتاليتين في آخر مرة التقت فيها اللاعبتان بدور المجموعات بالبطولة الختامية في سنغافورة في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، لترفع عدد مرات الفوز على منافستها الرومانية لـ 4 مرات مقابل هزيمتين.
ونالت وزنياكي اللقب في النهاية، لكن هاليب فازت على وزنياكي مرتين وخسرت مرتين على الملاعب الصلبة.
وقالت هاليب: “ستكون مباراة مختلفة هذه المرة مختلفة تمامًا، وستكون مؤثرة ومفعمة بالحماس. الضغوط قائمة علينا نحن الاثنتين وسنرى ما ستؤول إليه الأمور”.
