أثنت اللجنة الأولمبية الدولية، اليوم، الجمعة، على ملفي إيطاليا والسويد اللذين تسعى الدولتان من خلالهما للحصول على حقوق استضافة دورة الألعاب الشتوية 2026.
ولدى إصدار التقرير الخاص بلجنة التقييم قبل شهر من اختيار البلد المضيف خلال اجتماع الجمعية العمومية الـ134 في مدينة لوزان السويسرية يوم 24 حزيران/يونيو المقبل، تم الإعلان عن أن ملفي ميلان-كوريتنا وستوكهولم-آري “جزء لا يتجزأ من فلسفة الأجندة الأولمبية 2020”.
وقال أوكتافيان موراريو رئيس لجنة التقييم “يعطي المشروعان الأولوية للإرث والاستدامة من خلال الاستفادة من تقاليد الرياضات الشتوية وتجربتها، من خلال إقامة مقرات رياضية على أعلى مستوى وأيضا من خلال المعرفة وحماس المشجعين بالإضافة إلى المتطوعين ومنظمي الاحداث”.
ويملك ملف ميلان-كورتينا أفضلية بسيطة حيث أظهر التصويت دعما محليا أقوى، بينما افتقد الملف السويدي ضمانات التمويل الملزمة لبعض المواقع الجديدة المطلوبة.
وألمحت اللجنة الأولمبية الدولية أيضا أن العاصة السويدية، ستوكهولم، لن تكون البلد المضيف رسميا، حيث أن بلدية آري هي التي ستوقع العقود.
ووفقا للجنة الأولمبية الدولية، يخطط المرشحان استخدام المرافق الموجودة حاليا في أكثر من 80 في المئة من الأماكن، وهو ما يؤدي إلى انخفاض ميزانيات التشغيل المقترحة بنسبة 20 في المئة عن عامي 2018 و.2022 وأقيمت دورة الألعاب الشتوية 2018 في مدينة بيونج تشانج،كوريا الجنوبية، بينما فازت بكين على ألماتي بكازاخستان، لاستضافة دورة 2022 حيث ظهر ان أوروبا بدأت تفقد الرغبة في استضافة البطولة.
وعاد ذلك مرة أخرى للنسخة المقبلة رغم أن مدينة جراتس النمساوية وسيون السويسرية، بجانب كالجاري الكندية وسابورو اليابانية خرجوا من المنافسة.
كما تم استبعاد مدينة إرضورم التركية من قبل اللجنة الأولمبية الدولية.
وسيدرس ما يقرب من 90 عضوا في اللجنة التنفيذية للجنة الأولمبية الدولية التقرير ويستمعون إلى العروض النهائية من المرشحين قبل أن يمنحا حق استضافة دورة الألعاب الشهر المقبل.