أعلنت الجهة المشرفة على مكتب المدعي العام السويسري، اليوم الجمعة، أنها طلبت تحقيقا انضباطيا مستقلا بشأن اجتماعات خاصة عقدها المدعي العام مايكل لاوبر، مع رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)ن جياني إنفانتينو.
وأضافت الجهة المشرفة: “يجب أن توضح التحقيقات التي ستجرى وفقا للائحة الانضباطية الانتهاكات المحتملة للمهام الرسمية الموكلة للمدعي العام في خضم التعقيدات المتعلقة بالإجراءات المتخذة بشأن قضايا الفيفا”.
ويحقق لاوبر، الذي سيعقد مؤتمرا صحفيا اليوم لتوضيح الأمور، في عدة قضايا خاصة بشبهات فساد تتعلق بالفيفا الذي يتخذ من زيورخ مقرا له وتعود إلى عام 2014 خلال فترة رئاسة سيب بلاتر، للمؤسسة الدولية. ويتعامل التحقيق الجنائي مع الفيفا كضحية وليس كمشتبه به.
وأقر لاوبر، بأمر اجتماعين عقدهما مع جياني إنفانتينو، الرئيس الحالي للفيفا، قائلا إن الهدف منهما كان المساعدة في التنسيق بخصوص التحقيقات التي يجريها.
لكن وسائل إعلام محلية ذكرت أن هناك اجتماعا ثالثا عقد ما استدعى تحقيقا أوليا من قبل السلطة المشرفة على مكتب المدعي العام، والتي قالت إن لاوبر نفى عقد أي اجتماع آخر مثل هذا أثناء وجوده في المنصب.
قال لاوبر، لاحقا إنه لا يتذكر هذا الاجتماع الثالث.
وأشارت الجهة المشرفة، التي أصدرت توبيخا للاوبر بسبب عدم تسجيل اجتماعاته مع إنفانتينو، إلى مزاعم محتملة عن وجود تحيز وطلبت خبيرا من الخارج للنظر في المسألة. ولم تعلن الجهة المشرفة على الفور اسم الخبير.
وسيقرر البرلمان السويسري الشهر المقبل ما إذا كان سيعيد تعيين لاوبر في منصبه أم لا.