استمرار الملحمة وهبوط كارديف أهم ملامح جولة البريميرليج – الرياضة نت
Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookVisit Us On YoutubeCheck Our Feed

استمرار الملحمة وهبوط كارديف أهم ملامح جولة البريميرليج

تبقت جولة واحدة على إسدال الستار على الدوري الانجليزي هذا الموسم، ولا يزال الصراع الشرس بين مانشستر سيتي وليفربول على اللقب مستمرا حتى آخر يوم.

ويبدو أن هذا السباق مرشح للاستمرار الموسم المقبل، مع احتمال أن يتحول إلى صراع ثلاثي إذا نجح توتنهام في استغلال موسم الانتقالات وتعزيز صفوفه.

وعلى الجانب الآخر من الجدول تأكد هبوط كارديف سيتي لينضم إلى هيديرسفيلد تاون وفولهام، في حين تأكد صعود نورويتش سيتي وشيفيلد يونايتد، في انتظار تحديد اسم الفريق الثالث الذي سيصاحبهما.

وفيما يلي أبرز النقاط من الجولة 37 من المسابقة

*ملحمة مستمرة:

مهما كانت نتيجة الصراع على اللقب بين مانشستر سيتي وليفربول، الذي سيستمر حتى آخر يوم في البطولة هذا الموسم، فإن السباق بين الفريقين على الهيمنة لن يتوقف يوم الأحد المقبل.

ومع نهاية الموسم ربما يتسع الفارق بين ثنائي الصدارة وصاحب المركز الثالث إلى ما يزيد على 20 نقطة، ولكن من الصعب تصور أن يسمح تشيلسي أو آرسنال أو توتنهام أو مانشستر يونايتد بتكرار هذه الفجوة الكبيرة من النقاط في الموسم التالي.

وإذا كان ليفربول أنهى الموسم الماضي متأخرا بفارق 25 نقطة عن سيتي، فإن هذا يعد دليلا على أن الفوارق الكبيرة في النقاط من الممكن تعويضها في الموسم التالي مباشرة.

لكن كان من الواضح في الموسم الماضي أن ليفربول، الذي أصبح وصيف بطل دوري أبطال أوروبا بعد فوزه على سيتي في دور الثمانية، تحول إلى فريق قادر على تحدي السيتيزنز.

الفريق الوحيد من بين الستة الكبار الذي يبدو أن لديه فرصة أن يدخل هو الآخر حلبة المنافسة إلى جانب ليفربول وسيتي ليحوله إلى صراع ثلاثي الموسم المقبل من أجل الجمع بين الألقاب الثلاثة (الدوري والكأس ودوري الأبطال) هو توتنهام هوتسبير إذا تمكن الفريق من تعزيز تشكيلته خاصة في المراكز المهمة.

وهي معضلة لفريق لم ينفق الكثير من الأموال في صفقات ضم لاعبين جدد في الآونة الأخيرة.

لهذا السبب إذا كان الجمهور استمتع هذا الموسم بالصراع الثنائي الشرس بين سيتي وليفربول فلا يجب أن يخشى شيئا لأن مثل ها الصراع سيتكرر مجددا.

* على موسم العطلات أن ينتظر قليلا

“سيكون اللاعبون بدأوا بالفعل موسم العطلات” هذه هي الجملة التقليدية التي يستخدمها الجمهور والنقاد حين يتابعون مباريات نهاية الموسم التي يكون طرفا فيها أحد الفرق التي تحتل مركزا بعيدا عن منطقة الهبوط وتفتقر في الوقت ذاته إلى حافز للتنافس على قمة الجدول.

لكن مباريات هذا الأسبوع أظهرت أن فكرة توقف اللاعبين عن بذل الجهد بسبب فقدان الحافز لا يمكن التعويل عليها كثيرا.

ففريق نيوكاسل يونايتد، الذي يحتل المركز 14، قدم أداء قويا وهجوميا وفعالا أمام ليفربول قبل أن يسجل ديفوك أوريجي هدف الفوز 3-2 لصالح ليفربول في الدقيقة 86.

وتأخر برايتون آند هوف البيون صاحب المركز 17 بهدف أمام آرسنال الذي يقاتل من أجل التأهل لدوري أبطال أوروبا الموسم المقبل لكنه عاد في النتيجة ليتعادل 1-1.

ربما كان كارديف سيتي يعول على عدم احتياج كريستال بالاس إلى النقاط بقدر حاجة كارديف، لكن فريق المدرب روي هودسون ذهب إلى جنوب ويلز وفاز 3-2 على فريق المدرب نيل وارنوك في عقر داره ليحكم عليه بالهبوط إلى دوري الدرجة الثانية.

وانتزع هيديرسفيلد تاون، الذي تأكد هبوطه في مارس/ آذار الماضي، نقطة التعادل 1-1 على ملعبه جون سميث أمام مانشستر يونايتد.

ويبدو أن التركيز الشديد في العصر الحديث ومع إذاعة جميع المباريات تليفزيونيا جعل اللاعبين يدركون أن الأضواء لا تزال مسلطة عليهم وأن موسم العطلات عليه أن ينتظر قليلا.

* لاعبو يونايتد الشبان أمامهم فرصة للمنافسة القارية

كان التعادل 1-1 الأحد الماضي على ملعب هيديرسفيلد تاون الذي هبط للدرجة الثانية نتيجة مخيبة لآمال جمهور مانشستر يونايتد مرة أخرى، بعد أن تأكد عدم مشاركة الفريق في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل.

لكن المدرب أولي جونار سولسكاير ألمح بعد المباراة إلى أن ظهور الفريق في الدوري الأوروبي الموسم المقبل سيتيح له فرصة الدفع ببعض لاعبيه الشبان الذين من المحتمل أن يحصلوا على دور أكبر في الفريق.

وهز سكوت ماكتوميناي شباك هيديرسفيلد، وانضم إليه في الشوط الثاني تاهيت تشونج البالغ من العمر 19 عاما.

ويمكن للمهاجم ميسون جرينوود (17 عاما) أن يتوقع حصوله على فرصة في الموسم المقبل كما هو الحال مع لاعب الوسط جيمس جارنر (18 عاما).

* كارديف يخفق

يستحق كارديف سيتي الشكر والثناء على ما بذله من جهد لتجنب الهبوط حتى الأسبوع قبل الأخير من نهاية الموسم.

ولم يظهر فريق المدرب نيل وارنوك أبدا في صورة الفريق الذي يتمتع بالقدرات اللازمة للبقاء ضمن فرق الدوري الإنجليزي، لكنه كان منظما وملتزما وهو الأسلوب التقليدي الذي يستخدمه المدرب وارنوك.

التصنيفات: الدوري الانجليزي,عاجل