يدرس اتحاد جنوب إفريقيا لألعاب القوى إمكانية اللجوء إلى المحكمة السويسرية الاتحادية، بعدما رفضت محكمة التحكيم الرياضية طعنا من العداءة كاستر سيمينيا ضد ضرورة خفض مستوى هرمون تستوستيرون من أجل المشاركة في بعض السباقات.
وقال الاتحاد المحلي للعبة إنه “يشعر بإحباط شديد وبصدمة عميقة” من قرار المحكمة الرياضية برفض طعن البطلة الأولمبية سيمينيا ضد اللوائح الجديدة للاتحاد الدولي الخاصة بضرورة خفض مستويات هرمون الذكورة تستوستيرون لدى العداءات اللاتي يعانين من فرط إفراز الأندروجين.
وذكر اتحاد جنوب إفريقيا في بيان “نحن نحترم قرار محكمة التحكيم الرياضية وسننظر في تفاصيل القرار ونحدد إمكانية تصعيد الأمر إلى المحكمة السويسرية الاتحادية في غضون 30 يوما كما ينص الحكم”. وأضاف “ورغم ذلك نشعر بصدمة بسبب كيفية تعامل مؤسسة تحظى باحترام كبير مثل المحكمة الرياضية بشكل داعم للتمييز بهذه الطريقة”.
وتابع “نحن نشعر بإحباط شديد وبصدمة عميقة أن قرار محكمة التحكيم الرياضية جاء داعما للوائح الجديدة للاتحاد الدولي لألعاب القوى في مسابقات السيدات”.
وقضت المحكمة أن هذه اللوائح مهمة لضمان منافسة عادلة في سباقات السيدات للمسافات التي تتراوح بين 400 متر وميل. وكانت المحكمة قالت في وقت سابق إن هذه واحدة من أهم القضايا لديها.
ورحب الاتحاد الدولي لألعاب القوى بالقرار وقال إنه “يشعر بالرضا بعد التأكد من ضرورة اعتماد هذه اللوائح كوسيلة ضرورية ومنطقية ومناسبة لتحقيق الهدف المشروع للاتحاد الدولي لألعاب القوى وهو الحفاظ على نزاهة المنافسات”.