تولى المحامي روجيريو كابوكلو، أمس الثلاثاء، منصب رئيس الاتحاد البرازيلي، في حدث مميز، شهد حضور رئيسي الاتحاد الدولي، جياني إنفانتينو، واتحاد أمريكا الجنوبية، أليخاندرو دومينجيز.
وتعهد كابوكلو (46 عاما) في خطاب تنصيبه، بتطبيق تدابير للشفافية، لمساعدة اتحاد الكرة، على تخطي مزاعم الفساد التي طالت قياداته السابقين، وللاستثمار في كرة القدم للشباب وكرة القدم النسائية.
وقال “لا يمكنني أن أخفي تأثري بالمعاناة الكبيرة للاتحاد، وتضرر صورته خلال السنوات الماضية، وهو ما سأواجهه بمزيد من الضوابط والأخلاقيات، لن أتسامح مع أي ممارسة مشكوك فيها”.
وخضع الاتحاد البرازيلي لسيطرة دامت 23 عامًا من قبل ريكاردو تيكسيرا بين عامي 1994 و2002، عندما استقال من منصبه تحت ضغوط بسبب مزاعم الفساد.
وبعد تيكسيرا، ترأس الاتحاد البرازيلي لكرة القدم، جوزيه ماريا مارين (2012-2014)، ثم ماركو بولو ديل نيرو (2014-2019).
ويقبع مارين حاليًا في السجن بالولايات المتحدة، بسبب قضية فساد طالت العديد من مسؤولي الفيفا، بينما تم إيقاف ديل نيرو عن العمل كرئيس للاتحاد البرازيلي في ديسمبر/كانون أول 2017، من قبل لجنة الأخلاقيات بالفيفا، بعد اتهامه بالحصول على رشاوى غير قانونية تبلغ قيمتها 6.5 مليون يورو.
ووعد كابوكلو في خطابه بالتجديد والاستقلال، في محاولة للابتعاد عن ظل ديل نيرو، الذي كان الأب الروحي له طوال مسيرته الرياضية، وساعده في العمل داخل الاتحاد، ثم لانتخابه رئيسا للكيان.
وقال في هذا الصدد “أنا ممتن لأولئك الذين سبقوني، ولكني أريد أن أوضح استقلالي”.
وأعلن أن البرازيل ستدعم إعادة انتخاب إنفانتينو رئيسًا للفيفا في 5 يوليو/تموز المقبل في باريس.
بدوره، قال إنفانتينو “البرازيل، كما نعلم جميعا، هي بلد كرة القدم، من المهم للغاية بالنسبة إلى كرة القدم العالمية، أن يكون الاتحاد البرازيلي كيانا قويا”.
في حين أعرب دومينجيز عن أمله في العمل مع كابوكلو، خاصة خلال بطولة أمم أمريكا الجنوبية.