تقرير .. تحول ليونيل ميسي نجم برشلونة إلى الجلاد الأكبر للأندية الإنجليزية في منافسات دوري أبطال أوروبا، لكونه أكثر لاعب سجل أهدافا في مرمى الإنجليز في تاريخ بطولة الكأس ذات الأذنين. هز ميسي شباك أندية “البريميرليج” 22 مرة في 30 مباراة أمام أندية آرسنال، تشيلسي، مانشستر يونايتد، مانشستر سيتي وأخيرا توتنهام هوتسبير في مرحلة المجموعات بالموسم الجاري. في المقابل كان الساحر الأرجنتيني عاجزا عن هز شباك ليفربول في مباراتي الفريقين بدور الـ16 لموسم 2006-2007. وبات أمام ميسي فرصة لزيادة رصيده في شباك الأندية الإنجليزية عندما يحل فريقه ضيفا على مانشستر يونايتد في ذهاب دور الثمانية، كما يطمع أيقونة البارسا في ترك بصمة بملعب “أولد ترافورد” الذي لم يسبق أن هز شباكه. زيارة يتيمة زار ليونيل ميسي معقل مانشستر يونايتد مرة واحدة في قبل نهائي دوري الأبطال لعام 2008، والتي انتهت بفوز مانشستر يونايتد 1-0. إلا أن النجم الأرجنتيني سبق أن سجل هدفين خلال 4 مواجهات ضد المانيو، ولكن في ملاعب محايدة، أولهما في نهائي البطولة لعام 2009 والذي أقيم في ملعب الأولمبيكو، والثاني في نهائي نسخة 2011 الذي أقيم في ملعب “ويمبلي”.
الضحية الأكبر
يبقى فريق آرسنال الضحية الأكبر لميسي بين الإنجليز، حيث سجل في مرماه 9 أهداف خلال 6 مباريات، منهم هدفين في ملعب الإمارات. يحل في المركز الثاني فريق مانشستر سيتي، الذي استقبلت شباكه 6 أهداف من “الليو” في 6 مباريات، منهم هدفين في ملعب الاتحاد. صخرة زرقاء كان فريق تشيلسي الأكثر صمودا أمام ليونيل ميسي وذلك في 10 مباريات للبلوز ضد البارسا، لم ينجح خلالها النجم الأرجنتيني سوى في تسجيل 3 أهداف فقط. ففي 5 زيارات لملعب “ستامفورد بريدج” معقل تشيلسي، بدأت في 22 فبراير 2006، تأخرت زيارة ليونيل ميسي لشباك البلوز 12 عاما بتسجيل هدف في مباراة الفريقين بذهاب دور الـ16 للموسم الماضي. كما انضم توتنهام لقائمة ضحايا لندن بهدفين سجلهما ميسي في مباراة دور المجموعات بين الفريقين، والتي انتهت بفوز البارسا 4-2 على ملعب ويمبلي.