يعاني ريال مدريد، من هبوط مستوى الأداء، رغم تحقيقه نتيجة إيجابية في ذهاب ربع نهائي كأس ملك إسبانيا، بالفوز بهدف نظيف على مضيفه ليجانيس، أمس الخميس.
ولا زال أداء الملكي، يثير الكثير من علامات الاستفهام، مهما تغيرت التشكيلة، وفي جولة الليجا السابقة، دخل الفريق بعناصره الأساسية أمام فياريال، وتجرع الهزيمة بهدف دون رد، مع عقم تهديفي مقلق.
ومع مرور الأسابيع، يضيق الوقت على زيدان ولاعبيه، لاستعادة المستوى، قبل المواجهة المرتقبة في دوري أبطال أوروبا، في منتصف فبراير/شباط المقبل، أمام باريس سان جيرمان الفرنسي.
وما يُزيد من صعوبة مهمة الفريق الملكي، هو أنه سيخوض عدة مباريات صعبة في الليجا، قبل مواجهة سان جيرمان.
وبعد استقبال ديبورتيفو لاكورونيا، الأحد المقبل، وخوض لقاء العوة أمام ليجانيس في كأس الملك، ستسافر كتيبة زيدان إلى فالنسيا، من أجل مواجهة الخفافيش، في إطار الجولة الـ 21 من الليجا، على أرضية ميدان مستايا.
وبعدها سيكون على الملكي، السفر مرة ثانية إلى مدينة فالنسيا، ضمن الجولة الـ 22 من الليجا، ولكن هذه المرة لمواجهة ليفانتي.
وتبقى نتيجة مباراة الذهاب مخيمة على الأجواء أيضًا، فقد خرج ليفانتي، بنتيجة تعادل غير متوقع من القلعة البيضاء.
وقبل مباراة الذهاب أمام باريس سان جيرمان في دوري أبطال أوروبا، سيكون على الفريق الملكي، استقبال ريال سوسييداد العنيد، على أرضية ميدان البرنابيو.
وتتخلل هذه الفترة، على الأغلب، مواجهتا نصف نهائي كأس ملك إسبانيا، ذلك أن الفريق الملكي بات قريبًا من حجز مقعد له في المربع الذهبي للبطولة.