بعد أكثر من نصف عام تقريبًا، كسر الأرجنتيني ليونيل ميسي، نجم منتخب التانجو ونادي برشلونة، صمته، وتحدث عن خروج المنتخب من كأس العالم في دور الـ16 أمام المنتخب الفرنسي، الذي توج لاحقًا باللقب.
وقال ميسي في تصريحات نقلتها شبكة TYC الأرجنتينية: “قيل إنني كنت أدير الاتحاد بأكمله، قيل أنه منتخب أصدقائي مثل أنخيل وهيجواين وآخرون، لكنهم كانو الأفضل في العالم في ذلك الوقت، كلها كانت أكاذيب ولهذا أنا غاضب”.
وأضاف البرغوث: “في كل يوم كان يقال أكاذيب جديدة، لكننا لن نسمح لهم بالمزيد منها، لقد ارتكبنا خطأ في روسيا ولقد عاش هذا الجيل أشياء غير طبيعية، هذا لم يحدث من قبل”.
وتابع: “بعد المباريات الأولى والنتائج السيئة في كأس العالم، تحدثنا جميعًا مع سامباولي، لأننا كنا نعلم أننا كنا قريبون من المغادرة من دور المجموعات، لقد كان وضعنًا مقلق جدًا وكان من الضروري أن نتحسن”.
وأكمل: “كان من الصعب الحديث عن المنتخب، كانت ضربة قاسية للغاية واحدة من أسوأ الضربات التي تلقيتها في حياتي، لقد فكرت في حبس نفسي، أقمت حدادًا مع عائلتي وحاولت أن أنسى كأس العالم، إضطررت لعزل نفسي عن كل شيء والابتعاد عن التفكير في المنتخب”.
واختتم: “كان كل شيء سيء منذ البداية، لقد كان الأمر معقدًا، تأهلنا بالكثير من الحظ، فرنسا لم تمنحنا وقتًا لأن نفعل أي شيء، لسوء الحظ حدث ما لم نكن نريده”.