تحققت أمنية أولي جونار سولسكاير، ليتم تعيينه كمدرب دائم لمانشستر يونايتد صباح الخميس، بعقد يمتد لثلاث أعوام، حسب ما أعلنه النادي.
ولم يكن قرار التمسك بخدمات سولسكاير مفاجئا بعد الانتصارات المهمة التي حققها للفريق منذ استلامه المهمة بشكل مؤقت في كانون الأول/ديسمبر، خلفا للبرتغالي جوزيه مورينيو، لكن أكثر المتفائلين لم يكن يتوقع نجاحه بهذه الصورة قبل ثلاثة أشهر.
ويأمل مهاجم الفريق السابق الذي سجل له هدف الفوز بمرمى بايرن ميونخ (2-1) في نهائي دوري أبطال أوروبا العام 1999، أن ينهي هذا الموسم باحتلال مركز مؤهل إلى المسابقة القارية التي مايزال متواجدا فيها، حيث سيخوض مهمة صعبة أمام برشلونة في ربع النهائي.
التقرير التالي يركز على مجموعة من المهمات التي يتوجب على سولسكاير إنجازها، بعدما حصل على مراده.
قرارات العقود الرئيسية
رغم أن نائب الرئيس التنفيذي لمانشستر يونايتد إد وودوارد يتولى مهمة التفاوض مع اللاعبين، الذين شارفت عقودهم الحالية على الانتهاء، أكد سولسكاير في شباط/فبراير الماضي أنه يقدم النصح للإدارة فيما يتعلق بخطط النادي طويلة الأمد.
وهناك 3 أسماء يجب أن يقرر النادي سريعا فيما يتعلق بمستقبلها، خصوصا وأن عقود أصحابها تنتهي هذا الموسم وهي أنطونيو فالنسيا وأندير هيريرا وخوان ماتا، كما أن مانشستر يونايتد يعمل على تجديد عقد الحارس الدولي الإسباني دافيد دي خيا الذي ينتهي بنهاية الموسم المقبل، علما بأن النية حتى الآن تتجه إلى استغلال امتلاكه فرصة التمديد لعقد إضافي، إلى جانب ماتيو دارميان وأندرياس بيريرا وأشلي يونج.
وفي وقت لا تريد فيه الإدارة مواصلة العمل مع فالنسيا، فإن هناك مساع حثيثة للتمديد مع هيريرا الذي يعتمد عليه سولسكاير في وسط الملعب، بيد أن المستقبل مازال غامضا أمام المخضرم ماتا.