ظل رونالدو سلاح يوفنتوس لهدم جدار سيميوني – الرياضة نت
Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookVisit Us On YoutubeCheck Our Feed

ظل رونالدو سلاح يوفنتوس لهدم جدار سيميوني

تقرير ..

ساعات قليلة، تفصلنا عن سماع أصوات طبول الحرب القادمة من تورينو، حيث يلتقي اليوم الثلاثاء، يوفنتوس مع أتلتيكو مدريد، على ملعب أليانز ستاديوم، ضمن منافسات إياب الدور ثمن النهائي، من بطولة دوري أبطال أوروبا.
ولأن مباراة الذهاب في واندا ميتروبوليتانو انتهت بفوز أتلتيكو مدريد بنتيجة 2-0، فإن لقاء الإياب يعد بمثابة حياة أو موت، لفريق يوفنتوس الذي خسر على غير المعتاد لقبًا محليًا هذا الموسم، لكنه يتمسك حتى الآن بحلمه الأكبر، وهو التتويج بلقب دوري أبطال أوروبا.
ورغم صعوبة موقف اليوفي من تحقيق ريمونتادا أمام فريق كبير، ومنظم مثل أتلتيكو مدريد، إلا أن وجود لاعب بحجم البرتغالي كريستيانو رونالدو ضمن صفوف السيدة العجوز، يمنح مشجعي الفريق الإيطالي أملا في العودة من بعيد والتأهل إلى الدور ربع النهائي.
ولا يعد الأرجنتيني دييجو سيميوني، المدير الفني لأتلتيكو مدريد، غريبًا عن مهارات الدون الخاصة التي تحسم المواجهات الكبيرة، بل سبق أن تذوق التشولو مرارة لدغات رونالدو، سواء في المواجهات المحلية بالدوري الإسباني أو قاريًا في دوري أبطال أوروبا، لذلك من المنتظر اليوم وجود رقابة صارمة بأكثر من لاعب لإيقاف خطورة كريستيانو.
ظل رونالدو
ما يفكر به سيميوني في مباراة اليوم، من تكبيل رونالدو بقيود دفاعية قوية سبق أن قام به كبار الأندية الإيطالية هذا الموسم، لحرمان يوفنتوس من سلاحه الأخطر في الهجوم، قبل أن يكتشفون سلاحًا غادرًا يقتلهم بدم بارد.
الكرواتي ماريو ماندزوكيتش يعد اللاعب الأكثر استفادة من وجود رونالدو في هجوم يوفنتوس، حيث أن هذا الأمر منحه حرية غير مسبوقة في الهروب من الرقابة، التي توجه أنظارها صوب تحركات الدون داخل وخارج منطقة الجزاء.
وإذا اكتمل المثلث الناري ليوفنتوس في الهجوم، بوجود الأرجنتيني باولو ديبالا، فإن هذا يدعم حظوظ ماندزوكيتش أيضًا في التألق، باعتباره أنه يعامل من المنافسين كأضعف الحلول الهجومية للسيدة العجوز، مقارنة برونالدو وراقص التانجو أصحاب اللمسات الساحرة، والمهارات الخاصة في الثلث الأخير من الملعب.
وظهر في مباريات يوفنتوس أمام الأندية الكبرى في إيطاليا هذا الموسم، التركيز الكبير لدفاع المنافسين على رونالدو أولًا، ومن خلفه يأتي ديبالا، بينما ينعم النجم الكرواتي بالحرية نوعا ما، مكنته من زيارة شباك كل من لاتسيو ونابولي وميلان وإنتر وروما.
حل أليجري
يساعد الإيطالي ماسيمليانو أليجري، المدير الفني ليوفنتوس، مهاجمه الكرواتي على التخفي في المباريات الكبيرة، وذلك عندما يدفع به في مركز الجناح الأيسر بدلا من اللعب كمهاجم صريح.
وبشكل عام يتمتع أي لاعب في مركز الجناح، بحرية أكبر عن ذلك الذي يشغل مركز المهاجم الصريح، لأن كلما اقترب لاعب من مناطق الخطورة كلما فرضت عليه رقابة أشد قوة.
أما بالنسبة لحالة ماندزوكيتش مع يوفنتوس، فإن خطورة النجم الكرواتي تزداد لإتقانه في السنوات الماضية حيلة التحول من جناح أيسر إلى مهاجم ثانٍ، وهو أمر لا يملكه أي لاعب مميز في مركز الجناح، مثل دوجلاس كوستا أو فيدريكو برنارديسكي في صفوف يوفنتوس.
فك الشفرة
يشتهر فريق أتلتيكو مدريد بقوته الدفاعية وتنظيمه الكبير تحت قيادة سيميوني، وهو ما يجعل الأندية الكبيرة تعاني من أجل الوصول إلى مرماه، ويزداد الأمر صعوبة إذا كان الروخي بلانكوس لا يريد تسجيل أهدافًا في المباراة مثل وضع مباراة اليوم ضد يوفنتوس.
ويضع مدافعو أتلتيكو، مهاجمي المنافسين تحت سيطرتهم بأكثر من حيلة، ولكن الأسلوب الأبرز لديهم هو حرمان الخصم من الكرات الهوائية التي يجيدها لاعبو مدريد إجادة تامة، وهنا يصبح الفريق المنافس مجبرًا على اختراق جدار سيميوني بكرات أرضية تعتمد على المهارات الخاصة.
ولكن في ظل وجود ماندزوكيتش، فإن الأمر قد يصبح خطرًا على جدار أتلتيكو، لأن مهاجم الأتلتي السابق يجيد هو الآخر الكرات الهوائية، وإذا أضفنا إلى ذلك قدومه من مركز الجناح بشكل مباغت، فهذا يعني أنه سيشكل خطرًا كبيرًا على مرمى الفريق الإسباني.

التصنيفات: دوري ابطال اوروبا,عاجل