شيعت الأوساط الشبابية والرياضية والإعلامية يوم أمس بالعاصمة صنعاء فقيد الإعلام الرياضي اليمني الزميل الشاب الخلوق محمد سليمان الأهدل الذي انتقل إلى جوار ربه غرقاً في البحر الأبيض المتوسط خلال انتقاله من الجزائر إلى أوروبا عبر البحر حيث غرق القارب الذي كان يقل الأهدل ومجموعة من رفاقه من جنسيات عربية مختلفة. وكانت العناية الإلهية حاضرة في إنقاذ بعض رفاق الأهدل على متن القارب فيما تم العثور على جثمان الزميل الأهدل في ولاية شلف بالجزائر بعد أن غرق المركب بعدة أيام، وبعد أن تم العثور على الجثمان بذل العديد من زملاء الفقيد ومحبيه وفاعلي الخير وفي مقدمتهم الجمعية اليمنية للإعلام الرياضي والخطوط الجوية اليمنية العديد من الجهود لنقل الجثمان إلى العاصمة صنعاء ليلقي عليه أهله ومحبوه نظرة الوداع الأخير حيث تم نقل جثمانه الطاهر من الجزائر إلى القاهرة عبر رحلة جوية ومن ثم من القاهرة إلى عدن عبر الخطوط اليمنية ليصل جثمانه مساء أمس الأول إلى العاصمة صنعاء بعد رحلة برية عبر سيارة إسعاف. ووري الشهيد الأهدل الثرى يوم أمس بمقبرة النصر وسط حضور كبير من أهله ومحبيه والشباب والرياضيين وزملاء الحرف الرياضي. ويعد الزميل الأهدل واحداً من أبرز الإعلاميين في العديد من وسائل الإعلام وعلى مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة حيث كان يولي المنتخبات الوطنية وأخبارها جل اهتمامه ويعمل على نقل مشاركاتها بشكل دائم وبصورة متميزة بالكلمة والصورة وبجهود ذاتية، ما جعله يحظى بمكانة متميزة في الوسط الإعلامي والشبابي والرياضي.