يحتضن ملعب سيجنال إيدونا بارك، المواجهة المرتقبة بين بوروسيا دورتموند الألماني، وتوتنهام هوتسبير الإنجليزي، غدا الثلاثاء، في إطار منافسات إياب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا.
ويأمل أسود الفيستيفال في تعويض الخسارة ذهابًا بملعب ويمبلي بثلاثية نظيفة، بعدما وضع السبيرز قدمًا في الدور ربع النهائي بهذه النتيجة.
وهناك بعض الأمور التي قد تُلهم دورتموند لإنهاء الليلة بالسيناريوالمنشود، نستعرضها على النحو التالي:
إلهام مارادونا
يشتهر الألمان بمقولة خالدة للأسطورة الأرجنتيني دييجو مارادونا بأن “المستحيل ليس ألمانيًا”، وذلك بعد خسارة منتخب بلاده على يد المانشافت في نهائي كأس العالم 1990.
مقولة مارادونا الشهيرة ربما أراد بها الأسطورة الأرجنتينية، السخرية والتهكم من الحظ الذي مهد طريق الماكينات الألمانية للفوز في النهائي.
ورغم اعتبار تصريح مارادونا منذ ذلك الحين، بمثابة نقطة قوة بأخذه على محمل جيد، فإنه في كلا الحالتين، يحتاج دورتموند لتطبيق المقولة عمليًا.
ويأمل رجال المدرب السويسري لوسيان فافر، في ترجمة المقولة، سواء بالعمل الذي يؤدي لقهر الخصم الإنجليزي، أو بقليل من الحظ الذي ينحاز للفريق من أجل عبور عقبة توتنهام.
إنجاز الرباعية
لا يحتاج دورتموند للعودة للوراء كثيرا، من أجل استلهام نتيجة تفتح لهم الطريق أمام السبيرز، بل بإمكانهم النظر لما فعلوه مع بداية الموسم الحالي.
ففي الرابع والعشرين من أكتوبر الماضي، استضاف دورتموند نظيره الإسباني أتلتيكو مدريد، واستطاع دك حصونه بأربعة أهداف دون مقابل، ضمن منافسات دور المجموعات.
تلك النتيجة التي حققها هذا الفريق، تفتح آفاق لاعبي دورتموند لتكرارها من جديد عند استضافة رجال المدرب ماوريسيو بوكيتينو.
وتعد الرباعية التي أسقط بها دورتموند فريق المدرب دييجو سيميوني، هي الهدف المنشود أمام توتنهام، فهي كفيلة بحجز بطاقة التأهل لربع النهائي، لأسود الفيستيفال.
وهناك عامل مشترك بين رباعية أكتوبر، ومثيلتها المنشودة غدًا، وهي أن مدربي الفريقان يحملان الجنسية الأرجنتينية، كما هو حال مصدر الإلهام “مارادونا”، لتصبح جنسية راقصي التانجو بمثابة تميمة للوصول للهدف المنتظر.
