أعلن رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم -السابق السويسري جوزيف بلاتر، اليوم الخميس، أن مدعياً عاماً في بلاده استدعاه “كشخص مدعو لتقديم معلومات” بخصوص شبهات فساد حول منح ألمانيا استضافة مونديال 2006.
وقال بلاتر لوكالة “عن طريق محاميه الشخصي، تلقيت في الثامن من فبراير استدعاء للتوجه إلى مكتب المدعي العام في برن (السويسرية)، بصفتي شخصًا مدعواً لتقديم معلومات في القضية المرتبطة بمنح استضافة نهائيات كأس العالم 2006 لألمانيا”.
وأضاف بلاتر -الموقوف ستة أعوام عن ممارسة أي نشاط مرتبط بكرة القدم على خلفية الدفعة المالية غير المشروعة بقيمة 1,8 مليون يورو الى الرئيس السابق للاتحاد الأوروبي الفرنسي ميشال بلاتيني الموقوف 4 أعوام- أضاف بلاتر قائلا: “ليست المرة الأولى التي تتم فيها دعوتي لتقديم معلومات في إطار هذه القضية”، مشيراً إلى أن الدعوة مقررة في 28 مارس المقبل.
وتابع: أن الأمين العام للفيفا وقتها أورس لينسي “يدعي أنني وجهت إليه تعليمات محددة، وهو ما أطعن به”.
وفتح الادعاء العام السويسري في نوفمبر 2015 تحقيقاً جنائيًا ضد فرانتس بكنباور بصفته رئيساً للجنة ترشيح ألمانيا لمونديال 2006، وهورست رودولف شميدت، وثيو تسفانتسيغر، الأمين العام والرئيس السابق للاتحاد الألماني لكرة القدم توالياً، وفولفغانغ نيرسباخ، عضو لجنة الترشيح ونائب رئيس اللجنة المنظمة لمونديال 2006.