تكوين مجلس شرف أعلى بالأندية الشبابية والرياضية ضمان لمأمن حركة النادي ومجريات مناشط الشباب بعموم مجالاتها، فهذا المكان بمسماه عنوان يبرز صلة الشباب ومعول عطاء من خدموه ولا زالوا في خدمتهم من رجال العقول الناضجة بثقافة وعلم مطالب الحاجة لهذه الفئة، فالتسمية لمحيط طاولة المجلس تعميد الموضع وتلبية كافة المتطلبات، وكم كنا نتمنى أن تكون الأندية على خط مسار النادي الأهلي الصنعاني بمنتقى الخطوات التي يسير عليها هذا النادي بحيوية مشهود له بها ومحمل نشاط مجلسه وإدارته في كل الاتجاهات المعنية لفئة الشباب. اعتقد ومن غير جزم أن أهلي صنعاء بموقع وجوده في الميدان الشبابي والرياضي هو النادي المثالي في مسكن ما يقدمه من خدمات مند زمن طويل لمدى خطوات حراكه ..وعشت في ظل عطاء الأهلي سنوات تفوق ما يزيد عن الثلاثين عاماً وأهلي صنعاء بوتيرة منوع عطائه في الجوانب الثقافية والرياضية والاجتماعية وممتلك موثق الأرشيف الذي يوضح سمة المطرح كناد نموذجي بمواصفات عالية، ويعود كل ذلك لمن يجلس على مقاعد الشرف من ذوي المصنف الذي يستحق اسم مجلس شرف أعلى. مجموعة رجال الأعمال في محط اهتمامهم بالشباب هم رسالة سطورها تحفز العامة على أن هؤلاء النخبة من تلك الوجوه لمعمل التجارة سند قوي لتكييف خطوات التوجه ومتكأ التجارة في رحم خصوصية الإخلاص والوفاء لخدمة وطن متفاعل مع قطاعيه الشبابي والاقتصادي تمثل خطى لشبابنا من محرك عمل لمصنع بيت المال هم بالتأكيد (نخبة) كوننا نعرف من هم رجال الأعمال بجوار شريحة الشباب، فالأستاذ يحيى علي الحباري على سبيل المثال عنصر ربما يندر أن يكون بنفس المثالية لآخرين يتمتعون بها في الساحة الشبابية وعلاقته بأهل الرياضة ممن لهم باع في تقديم الخدمات، وهنا على خط المسلك الأستاذ محمد عبده سعيد أنعم إلى جانب الأستاذ حسن الكبوس والأستاذين محمد صلاح ومحمد شارب قدرة الإمكانية لمتسع الأمنية لمعاقل المطارح الشبابية ناهيك عن الوجه الإداري المخضرم الأستاذ فيصل عوض الذي عشنا معه في الميدان أعوام السبعينيات والثمانينيات وأخي العزيز علي حنيش، فهم محور تقييم مميز لخدمات مسيرتهم بأهلي صنعاء. نجدد من مسقى إعلام رياضتنا لنادي أهلي صنعاء إجادة تسويق معطيات إنارة الأضواء بطول وعرض المراد المبتغى من أبنائنا الشباب.. ونأمل أن تسير بقية أنديتنا بهذا المشوار.. والتمنيات للجميع بالتوفيق.