الانتصار لمنشآتنا..الجمعية أنموذجا .. د. محمد النظاري

من من الاتحادات الرياضية لا يعلم بحجم الدمار الذي طال البنية التحية الرياضية، وجعلها خارج نطاق الخدمة؟؟!!
بالتأكيد كلها نعلم ذلك، كون أنشطتها توقفت بسببه.. ولكن من هو الاتحاد الذي حمل على عاتقه إيصال رسالة للعالم تحمل آلام كل الرياضيين؟؟!!
من هو الاتحاد الذي حمل معه ملفا متكاملا عن حجم الدمار المهول الذي طال الملاعب والصالات وبيوت الشباب ومقار الاندية؟؟!! الجواب لا أحد!!.
لا نعلم ماذا يمنع الأطر الرياضية من إيصال هذه الرسالة الهامة للاتحادات الإقليمية والعقارية والدولية ؟؟!!.
هذه المنشآت هي ملك كل اليمنيين وقصفها هو حرمان ممنهج لمنعهم من ممارسة الرياضة ، كما تمارسها كل شعوب العالم.
نحيي شجاعة زملائنا في الجمعية اليمنية للإعلام الرياضي الذين في إيصال حجم الدمار الذي طال المنشآت الرياضية إلى ممثلي 119 دولة شاركوا في كونجرس الاتحاد الدولي للصحافة الرياضية في نسخته 82 الذي عقد في مدينة لوزان السويسرية.
إن صمت كل الأطرالرياضية وارتفاع صوت الجمعية دليل على حبها لوطنها، ودفاعها عن ما تمتلكه في الجانب الرياضي.
إن إيصال هذه الهموم إلى ممثلي 119 دولة من رجال الإعلام، هو النهج الصحيح، لكي يعرف العالم حجم المعاناة التي يعيشوها الرياضيون في بلدنا الحبيب. 
إن تشكيل فريق دولي من اعلاميي العالم لتسليط الضوء على هذه القضية المهمة، هو نتاج عمل كبير قام به وفد الجمعية المشارك في الكونجرس الدولي، وينبغي البناء عليه من قبل كل الإعلاميين اليمنيين في الداخل والخارج.
نستغرب من بعض الأصوات التي تخالف المنطق، وتنتقد مشاركة الجمعية في هذا المحفل الكبير، وعوض شكرها على تمثيل اليمن بدل غيابها، يظهر البعض أن اليمن ليست الأهم لديه، بقدر ما يهمه الشخصنة فقط.