علينا التحلي بالروح الرياضية تعبيرا عن معنى واسع يجمع في تفسيراته أسمى المعاني وأفضل الصفات الخلقية من التسامح إلى الصدق والمحبة والتعاون مرورا بنكران الذات وتفضيل الغير على النفس والاعتراف بالخطأ حين يتكرر دون النظر إلى النتائج بأساس التعامل لخلفية مسمى الروح بين الأشخاص ذوي العلاقة بحيثيات معايشة نشاط المطرح وعلى الجميع التحلي بها حتى يمكنه الاستشعار بلذة مكانته ومشاعره التي يعيش فيها بمتصف صحتها ومصداقيتها ليجد نفسه بين الأوساط محبوبا وقادرا على التفاعل لنمو موضع صلته بهذه الروح. ليس المقصود من حروف المقدمة سوى التعريف بما يستوجب التعاطي معه في سياق تعايشنا مع الملعب ومدى حبنا لمتابعة لاعبيه لخوض مستويات فنون ما اكتسبوه من مهارات تمنحنا ثقة عالية بأحاديث مقاعد المدرجات كترجمة فورية لمحاسن روح الرياضة وخصائص المتعة لمخزون ما بداخل النفوس من صفات التسامح ومخرجات الأخلاق باعتبار ما نزهو به من عداد الصفات الطيبة هي محل الرغبة لرؤية مستوى يحمل عموم المفاهيم ذات الطابع المميز فاللاعبون والمدربون والحكام والإداريون وعامة الجماهير هم المسؤولون عن تفنيد فاعل العطاء خلال مجريات ما يقدمونه لميدان الحراك الرياضي فتستطيب معالم الاستمتاع لمجمل المستويات. نموذجية الروح الرياضية بأحقية من يرسم خارطة الابتسامة بوجه المتفرج لأداء فريقه وهو يحاور الكرة بأشكال متنوعة الفنيات التي تعلمها وتبعها من مدربه على مدى الفترة الطويلة التي استجاب لمشوارها خلال مراحل التدريب كون مسؤولية المدرب كبيرة جدا لتطبيع علاقة الروحانية لكل فرد بمقدار مستوى احترافيته بهذا المجال والابتعاد عن الاستخفاف أو التهكم لتظل روحه هي المقياس الرابط للمسار فالمدرب هو المعلم الذي يختار معاونيه ويوجه الأفراد لكيفية اللعب بعيدا عن السلبية في التعامل وعلى اللاعب إجادة تعامله بالأحترام دون مناقشة أو نرفزة أو استفزاز وصادقا مع نفسه في كل الأحوال سواءً كان فائزاً أم خاسرا نعم الحاجة إلى روح رياضية في أن يكون الإعلام الرياضي قدوة لتطبيق سلوكيات السطور كمهنة مصدرها لعملية الروحانية فالدور المناط بعمل ما يتناوله الإعلام هو المؤثر لفاعلية حركة الملاعب في مرتع ما يتحدث به الإعلام المؤهل بشرح حقيقة ما يدور في الملعب عند تعثر معطيات لاعبيه بحيث يعتمد الحياد وتكييف خطابه بما يفي بإصلاح الخطى ليثبت أنه إعلامي متخصص عن ميادين الرياضة وحراكها. بروح رياضية نسوق تعابير الحديث الطيب لمنتخب كرة قدمنا في بطولة آسيا بالإمارات فالزمن كفيل بتحقيق الأماني والآمال بإذن الله.