يخوض المنتخب التونسي لكرة القدم مباراته أمام مضيفه غينيا بعد غدٍ السبت، في الجولة الخامسة قبل الأخيرة من التصفيات الإفريقية المؤهلة إلى مونديال روسيا 2018م، وهو على أعتاب التأهل.
وتبدو حظوظ المنتخب التونسي قوية في خطف بطاقة العبور إلى المونديال عن المجموعة الأولى، وإنهاء فترة انقطاع عن بطولة كأس العالم امتدت لـ12 عاماً، إذ تتصدر تونس مجموعتها بعشر نقاط، وبفارق ثلاث نقاط أمام جمهورية الكونغو الديموقراطية الثانية.
وتحل تونس في الجولة الخامسة قبل الأخيرة ضيفة على غينيا الثالثة (3 نقاط) في كوناكري، في حين تلعب الكونغو الديموقراطية في ضيافة ليبيا الأخيرة (3 نقاط أيضاً) في مدينة المنستير التونسية، باعتبار أن الأخيرة لا تستطيع اللعب على أرضها لدواعي أمنية.
وقطع (نسور قرطاج) الخطوة الأولى باتجاه التأهل عندما تغلبوا على الكونغو الديموقراطية في تونس (2-1) ذهاباً في الجولة الثالثة، واتبعوها بخطوة لا تقل أهمية عندما تعادلوا معها في كينشاسا (2-2) إياباً في الجولة الرابعة.
وتصب الجولتان الأخيرتان في مصلحة تونس نظرياً للتأهل إلى المونديال للمرة الخامسة، كونها ستنهي التصفيات على أرضها باستضافة ليبيا.
ويكفي المنتخب التونسي الفوز في المباراتين المتبقيتين لضمان الظهور في نهائيات بطولة كأس العالم 2018م، بغض النظر عن النتائج التي ستحققها الفرق الأخرى في مجموعتها، وحتى الفوز في مباراة واحدة سيكون كفيلاً لتونس لخطف تأشيرة التأهل، شريطة تعثر الكونغو الديمقراطية في إحدى المباراتين المتبقيتين.
واعتبر مدرب تونس نبيل معلول أن المباراة مع غينيا هي الأهم في مشوار التصفيات، والفوز فيها هو مفتاح التأهل.