الضابط المسؤول عن كارثة هيلزبره يمثل أمام القضاء – الرياضة نت
Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookVisit Us On YoutubeCheck Our Feed

الضابط المسؤول عن كارثة هيلزبره يمثل أمام القضاء

يمثل الضابط المسؤول عن ملعب “هيلزبره” في شيفيلد _حيث وقعت كارثة عام 1989 التي أودت بحياة 96 شخصا من أنصار نادي ليفربول_ أمام المحكمة، الاثنين، بعدما وجهت اليه 95 تهمة في الإهمال الجسيم الذي أدى الى هذه الحادثة المأساوية.

وكان ديفيد داكنفيلد الضابط المسؤول عن حراسة ملعب هيلزبره شمال انكلترا في اليوم الذي حصلت فيه الكارثة بسبب التدافع خلال مباراة في الدور نصف النهائي لمسابقة كأس انكلترا ضد نوتنغهام فورست.

واعتبر داكنفيلد الشخص الذي أمر بفتح الباب من أجل تخفيف الضغط ما ادى الى تهافت 2000 مشجع نحو المدرجات الممتلئة اصلا واسفر في النهاية عن مصرع المشجعين.

واعترف داكنفيلد، الذي اصبح متقاعدا اليوم، بأنه قال “كذبة رهيبة” بعد حصول الكارثة بادعائه أن المشجعين اقتحموا البوابة ودخلوا الى الملعب بالقوة، لكنه دافع عن براءته من التهم الـ95 الموجهة اليه.

وسيمثل داكنفيلد، اليوم الاثنين أمام محكمة بريستون كراون في شمال غرب إنكلترا على بعد 40 كلم من ليفربول، ولن توجه اليه تهمة القتل العمد على وفاة الضحية الرقم 96، أنتوني بلاند، الذي توفي بعد أربعة أعوام تقريبا من الحادثة المأساوية متأثرا بجراحه، وذلك بموجب قانون في عام 1989 يجعل من وفاته “خارج الاطار الزمني” لمحاكمته الآن.

وبمجرد اختيار هيئة المحلفين المكونة من 12 شخصا، يمكن أن يبدأ الادعاء في عرض قضيته ضد داكنفيلد في هذه المحاكمة التي لا يعرف إطارها الزمني والى متى ستمتد.

ووجهت الأربعاء الى الأمين العام السابق لنادي شيفيلد غراهام ماكريل تهمة تتعلق بشهادة سلامة الملعب وأخرى تتعلق بالصحة والسلامة العامة.

وأعلنت هيئة الادعاء الملكية، النيابة العامة في إنكلترا، قرارها بتوجيه الاتهامات في يونيو 2017، مؤكدة في ذلك الوقت “سنزعم أن إخفاقات ديفيد داكنفيلد في الاضطلاع بمسؤوليته الشخصية كانت سيئة للغاية وأسهمت بشكل كبير في الوفيات”.

وسيحاكم ضابطا الشرطة السابقان دونالد دنتون وآلن فوستر، إضافة الى المحامي المتقاعد بيتر ميتكالف، في سبتمبر المقبل بتهمة القيام بأعمال تهدف الى تضليل العدالة.

واتفقت عائلات الضحايا بالإجماع على أن تكون مراسم أبريل 2016 آخر حدث عام في “أنفيلد” تخليدا لذكرى المشجعين الذين فقدوا حياتهم.
وأثارت هذه المأساة موجة واسعة من تحديث الملاعب، وذلك قبل ثلاثة أعوام من إنشاء الدوري الممتاز الذي حول الاستعراض الشعبي الى مصدر لضخ الاموال ابتداءً من 1992 ولفظ الجمهور المشاغب.

وباتت كاميرات المراقبة ضرورية في كل الملاعب، تم الفصل بين الجمهورين المضيف والزائر، منعت الكحول وفي نهاية التسعينيات كثر الحظر في الملاعب، كما فرضت المقاعد المخصصة للجماهير بدلا من وقوفها طوال المباراة.

التصنيفات: الدوري الانجليزي,عاجل