نجح المنتخب الفلسطيني بخطف نقطة التعادل أمام نظيره السوري، بعد تعادله السلبي، في المواجهة التي جمعتهما اليوم الأحد في ثاني مباريات المجموعة الثانية من بطولة كأس آسيا التي انطلقت أمس السبت. المنتخب الفلسطيني قلب التوقعات التي رجحت فوز سوريا لفارق الإمكانيات وخاصة في الهجوم بقيادة عمر السومة وعمر خريبين، المواجهة لم تشهد الاثارة والفرص الاثارة المتوقعة وخاصة من نسور قاسيون الذي خذل جماهيره. المنتخب السوري بدأ المباراة مهاجماً فأضاع عمر خريبين فرصتين، وظهر واضحاً اعتماد المنتخب الفلسطيني على اللعب بتكتيك دفاعي وبتثبيت 6 لاعبين في الخط الخلفي وامامهم 3 لاعبين نجحوا بتعطيل كل الهجمات السورية التي قادها عمر السومة الذي لم يكن في يومه فلم يظهر كالعادة بتحركاته وتمريراته وأهدافه. قبل نهاية الشوط الأول خرج أسامة اومري مصابا ليدخل يوسف قلفاً بديلاً فازداد الضغط السوري مع تكتل دفاعي ملفت وناجح من المنتخب الفسطيني الذي اعتمد على الهجمات المرتدة الخجولة، فيما لم يختبر إبراهيم عالمة حارس سوريا .
الشوط الثاني كثف نسور قاسيون من هجومهم عبر الدخول من العمق والتسديد من بعيد فكادت قذيفة السومة ان تعانق الشباك الفلسطينية، ومع دخول محمد عثمان ازداد الضغط السوري ولكن بدون فاعلية وتركيز مع فدائية كبيرة من الدفاع الفلسطيني الذي تكفل بإبعاد كل الكرات الخطرة وكان ابرزها رأسية السومة. نسور قاسيون فشلوا بالتحليق وتجاوز نظيره الفسلطيني رغم لعبه 20 دقيقة ب10 لاعبين بعد طرد لاعبه محمد صالح. وكان المنتخب الأردني افتتح مباريات المجموعة بفوز مثير على أستراليا بهدف وحيد.