ميادين

لا لاستهداف الرياضة والرياضيين .. د. محمد النظاري

By عدنان العصار

December 21, 2018

بغض النظر عن النوع والمكان والشخصيات، فالثوابت التي لا خلاف عليها تدين أي استهداف لأي رياضة بمختلف منشآتها ولأي شخصية رياضية تقود أي مؤسسة رياضية (حكومية أو أهلية) ، وهذه الثوابت منطلقة من كون العمل الرياضي هو كن أسمى الأعمال التي تعود بالنفع على الفرد والمجتمع. إدانة مجلس ادارة الجمعية اليمنية للإعلام الرياضي -حتى قبل الاتحاد  – لما يتعرض له رئيس الاتحاد العام لكرة القدم أحمد صالح العيسي من من استهداف للتصفية، هو فكر متطرف يرتكز على العنف، وهو مناقض تماما للروح الرياضية التي هي مرتكز رئيس لكل الرياضيين، وهو أحد الثوابت الرئيسة للجمعية. إن استهداف الشخصيات الرياضية ليس بمعزل عن استهداف وتدمير المنشآت الرياضية في كل المحافظات، والتي هي ملك لكل مواطن يمني. إن الاختلاف مع أي شخصيات رياضية حول إدارتهم لشؤون المؤسسة التي يرأسونها، لا يعني إطلاقا السكوت أو التغاضي عن أي استهداف قد يتعرضون له . فالهدف دائما من نقد الأخطاء هو تقويم الخطأ لما فيه الصالح العام، والأشخاص الذين يتم انتقادهم ، بسبب وجودهم في الهيئة التنفيذية للعمل الرياضي، ولو كانوا خارجه لما تم انتقادهم . نتمنى من كل مسؤول رياضي أن يعي بأنه مسؤول عن كل من ينتمي لذلك القطاع، وأن يفرق بين النقد البناء والاستهداف المقصود، وأن يعرف بأن المقربين منهم يهمهم دائما احتواءه لأنفسهم،  وتشويه الآخرين لديه قصد احتكاره. هذا البلد (اليمن) بلد خير والفة ومحبة، يتناسى فيه كل يمني أي خلاف، طالما رأى أن يمنيا قد يطاله سوء لا قدر الله، وهي ميزة حسنة لليمنيين، نسأل من الله دوامها. تمر علينا هذه الايام الذكرى الرابعة لرحيل الأستاذ والإعلامي القدير جمال احمد علي معجم، الذي شغل في آخر أيامه رئاسة صحيفة سما الحديدة، ومدير عام مكتب الإعلام بمحافظة الحديدة، كان -رحمة الله عليه- محبا لزملائه متفانيا في عمله، ولهذا اثر رحيله افتقده القطاع الإعلامي كثيرا.