أشارت بيانات من وزارة التعليم في الصين، إلى أنه تم تجهيز إجمالي 3 آلاف، و916 مدرسة ابتدائية لتعليم كرة القدم لتلاميذها في البلد الآسيوي، منذ تدشين الرئيس شي جينبينج في عام 2015 خطة لتحويل الساحرة المستديرة إلى رياضة قومية.
ونقلت وكالة “شينخوا” الرسمية للأنباء اليوم الثلاثاء، عن الوزارة أنه ثمة “33 مقاطعة تجريبية”، و”47 وحدة” في جميع أنحاء البلاد، تم اعتبارها رسميًا كمراكز تدريب لكرة القدم.
وذكرت الوكالة في تحليل عن وضع هذه الرياضة في البلد الآسيوي أنه “بالنظر إلى المدى البعيد، تحرز الصين تقدمًا مستمرًا في خطتها الإصلاحية والتنموية لكرة القدم، والتي دشنت في 2015 بمجهودات تجعل من البلد قوة كروية بحلول عام 2050”.
وأعدت الخطة المذكورة اللجنة الوطنية للإصلاح والتنمية الجهة الرئيسية المسئولة عن التخطيط الاقتصادي.
وتشمل الخطة 3 مراحل لنمو كرة القدم، أولها حتى عام 2020، وتهدف إلى تطوير كرة القدم للناشئين لامتلاك 20 ألف مدرسة كروية في جميع أنحاء البلاد وجعل أكثر من 30 مليون طالب في الابتدائية والثانوية يمارسونها.
وفي المرحلة الثانية بالخطة، خلال الفترة بين 2021 و2030 ، تعتزم الصين إعادة كرة القدم النسائية فيها إلى الظهور ضمن الأفضل في العالم حيث انخفض مستواها بعد بلوغها وصافة المونديال في عام 1999 ، أما بالنسبة إلى كرة القدم للرجال فستسعى إلى جعلها واحدة من الأهم في آسيا على الأقل.
وستحاول الصين في المرحلة الثالثة، من 2030 إلى 2050، بذل الجهود لتصبح ضمن أفضل الدول في العالم على الصعيد الكروي.
يذكر أن فرقا أوروبية مثل ريال مدريد أو برشلونة لديها أكاديميات لكرة القدم في الصين وتجري (لاليجا) برنامجا تدريبيا يعطي فيه 50 مدربا دروسا في مختلف المدارس أو المراكز الرياضية. .