بالصور : العنصرية .. لحظات مؤذية في ملاعب كرة القدم – الرياضة نت
Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookVisit Us On YoutubeCheck Our Feed

بالصور : العنصرية .. لحظات مؤذية في ملاعب كرة القدم

بسبب لون بشرتهم، يكون اللاعبون عرضة أحيانا لممارسات جماهيرية ​عنصرية،​ في ملاعب كرة القدم، وهذه الممارسات قد تكون لفظية على شكل “صيحات قرود” واحيانا مادية مثل رمي قشر الموز على اللاعب المستهدف.

رغم محاولات الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” في مواجهة مظاهر العنصرية في الملاعب، لم يتوقف عدد من الجماهير على التعرض للاعبين بعنصرية، واستغلوا اكثر من مناسبة لتفريغ شحنات سلبية في نفوس اللاعبين وتشتيت انتباههم خلال مجريات المباريات.

أما ردة فعل اللاعبين، فهي متفاوتة، بين من يتجاهل، او يبكي وينسحب، او يتصرف على طريقته بحسب الظروف.

 

صحيفة “السبورت” الالكترونية تطل عليكم من نافذة جديدة وتعرض لكم حالات لاعبين تعرضوا للعنصرية في مناسبات مختلفة.

ونسرد لكم هنا بعض الحالات العنصرية وكيف كانت ردة فعل اللاعبين:

في العاشر من فبراير 2018، تعرض النجم الايطالي ​ماريو بالوتيلي​ لهتافات عنصرية اثناء مشاركته مع فريقه نيس ضد ​فريق ديجون​ في مباراة بالدوري الفرنسي، وقد اصدر ​نادي نيس​ بيانا اعلن من خلال كامل التضامن مع لاعبه، وكانت الحادثة قد أثارت جدلا كبيرا في فرنسا، لقرار الحكم منح بالوتيلي بطاقة صفراء، بعد قدوم اللاعب الى الحكم لابلاغه بواقعة العنصرية، ودفعت الحادثة المجلس الممثل لجمعيات المواطنين السود في فرنسا لرفع دعوى قضائية ضد الحكم.

​​​​​​​

-ترك الغاني سولي مونتاري ملعب مباراة فريقه بيسكارا أمام كالياري بالدوري الايطالي في أبريل 2017، وذلك بعدما رفض الحكم التعامل مع الهتافات العنصرية التي وجهتها له جماهير كالياري، وتوجه مونتاري إلى حكم المباراة دانيال مينيللي مطالباً إياه بالتعامل مع الهتافات العنصرية، لكن الحكم رفض ذلك ومنحه بطاقة صفراء للاحتجاج، وهو ما دفع اللاعب الغاني إلى الخروج من ملعب المباراة وترك فريقه يلعب منقوصاً.

​​​​​​​​​​​​​

ولا ينسى عشاق كرة القدم حادثة العنصرية التي تعرض لها ​صامويل ايتو​، عندما كان في صفوف ​برشلونة​ الإسباني، فحينما كان ينتظر ايتو تنفيذ الكرة، بدأت جماهير نادي ​ريال سرقسطة​ تصيح بعبارات عنصرية، فانفجر اللاعب غضباً وحاول مغادرة الملعب، ولكن حكم اللقاء، ومجموعة من لاعبي الفريق الثاني، وزملاءه في البرسا وعلى رأسهم ​رونالدينيو​، ومدربه فرانك ريكارد، أقنعوه بالعودة إلى اللقاء ومتابعته، وعن العنصرية كان قد قال ايتو: “”كنت قد منعت أولادي من الذهاب للملعب، ومشاهدة المباريات من هناك، كل ذلك لأنه يمكن لهم سماع صوت الجماهير، تهتف ضد والدهم، بسبب أنه أسود، أو بسبب إطلاقهم أصوات القردة، ورمي الموز”.

 

​​​​​​​

.

 

التصنيفات: اخبار عالمية,عاجل