تمكن النجم الفرنسي انطوان غريزمان من قيادة فريقه اتلتيكو مدريد الى فوز مثير امام بلد الوليد بنتيجة 3-2 في مباراة ضمن الجولة الـ 16، وكانت المباراة صعبة على الروخي بلانكوس قبل ان يحسمها ابناء المدرب دييغو سيميوني، وبهذا الفوز تساوى الاتلتيكو في الصدارة مع برشلونة.
في الشوط الاول نجح لاعبو اتلتيكو مدريد من التفوق على خصمهم وسط بداية بطيئة وحذرة من الجانبين ولكن سرعان ما نجح لاعبو الروخي بلانكوس من فرض ايقاعهم وسط قلة حيلة لاعبي بلد الوليد، وحاول ابناء المدرب دييغو سيميوني الضغط بقوة ولكن التكتل الدفاعي للاعبي الخصم صعّب من مهمتهم بشكل كبير وفي الدقيقة 26 تمكن المهاجم الكرواتي نيكولا كالينيتش من خطف هدف التقدم للاتلتيكو بعد تمريرة حاسمة من انطوان غريزمان، وبعد هذا الهدف تراجع اداء لاعبي الروخي بلانكوس ليسيطر لاعبو بلد الوليد على الكرة ولكن دون اي فعالية هجومية في ظل تنظيم دفاعي مميز لابناء المدرب سيميوني، وفي الدقيقة 45 نجح غريزمان من خطف هدف ثاني للروخي بلانكوس من ضربة جزاء لينتهي هذا الشوط بتقدم اتلتيكو مدريد 2-0.
بدأ الشوط الثاني بضغط كبير من قبل لاعبي بلد الوليد، واثمر هذا الضغط الذي فرضه لاعبو بلد الوليد عن تقليص الفارق لاصحاب الارض في الدقيقة 57 عبر المدافع فيرناندو كاليرو بعد تمريرة حاسمة من ميشال، وواصل لاعبو بلد الوليد ضغطهم الذي نتج عنه هدف عكسي من اللاعب ساؤول الذي سجل هدفا خطأ في مرماه في الدقيقة 63 لتشتعل المباراة بشكل كبير بين الجانبين، وبعدها ادخل المدرب سيميوني اوراقه الهجومية، ومن اول فرصة خطرة للروخي بلانكوس تمكن انطوان غريزمان من خطف هدف الفوز لفريقه في الدقيقة 80 بعد متابعة جميلة على اثر دربكة دفاعية للاعبي بلد الوليد في تشتيت الكرة ليستغلها الفرنسي بتسديدة متقنة وبعدها حاول لاعبو بلد الوليد القيام بردة فعل سريعة ولكن محاولاتهم باءت بالفشل لتنتهي المباراة بفوز اتلتيكو مدريد 3-2.
وفي مباراة أخرى، عزز نادي خيتافي من وضعيته في جدول الترتيب بعد ان حقق الفوز امام ريال سوسيداد 1-0 في مباراة تكتيكية وخصوصاً في الشوط الثاني، حيث اغلق لاعبو الفريق المدريدي مناطقهم بوجه غزوات الفريق الباسكي.
بدأ الشوط الاول بطريقة سريعة من قبل لاعبي خيتافي حيث تمكن خورخي مولينا من افتتاح التسجيل في الدقيقة 3 بعد متابعة جميلة لتسديدة قوية من جاكو شيباساكي وبعدها حاول لاعبو سوسييداد القيام بردة فعل سريعة حيث سيطر الفريق الباسكي على مجريات اللعب ولاحت لهم بعض الفرص الخطرة إلا أنها لم تثمر عن أي هدف، لينتهي الشوط الاول بتقدم خيتافي بهدف وحيد ، وبهذا الهدف أيضا انتهت المباراة.