السؤال الأكثر تداولاً في الشارع الرياضي السوري، بين النقاد والجماهير، في الأيام الحالية هو هل سيقود فراس الخطيب نسور قاسيون في أمم آسيا، التي تستضيفها الامارات، مطلع العام المقبل، وهل سيكون الخطيب ضمن أو خارج القائمة النهائية التي سيعلن عنها الألماني بيرند ستينج، في العشرين من الشهر الحالي.
غياب الخطيب عن الوديات الأخيرة للمنتخب السوري، أشعل مواقع التواصل الاجتماعي، وساهم بحالة ضغط كبيرة على اتحاد الكرة وتحديداً لرئيسه فادي دباس، الذي يشغل مهمة مدير المنتخب، وكذلك الضغط على ستينج الذي اعترف انه يسأله الناس في كل مكان عن الخطيب وأسباب عدم وجوده مع المنتخب في الفترة الماضية وهل صحيح يفكر جدياً بدعوته أم سيتم تجاهله .
تصريحات ستينج، متناقضة بشأن فراس الخطيب، ففي المؤتمر الصحفي الأخير اكد أن الخطيب كبير بالعمر ولياقته لا تساعده على اللعب اكثر من دقيقة، وهو لا يخدمه في أمم آسيا وهو خارج حساباته، ليقول ستينج قبل أيام ان الخطيب لاعب كبير وهو يتمنى عودته للمنتخب وهو يتابعه في الدوري الكويتي وقد طلب منه زيادة الحمل التدريبي ليكون جاهز تماماً في حال تم استدعائه مجدداً.
المؤكد ان ستينج مراوغ وماهر بالحرب النفسية وهو يعرف جيداً ماذا يفعل وماذا يقول ومتى يقول، ستينج يدرك ان استبعاد الخطيب سيضاعف الضغوط عليه وعلى اتحاد الكرة الذي يتجنب أي صراع او هجوم من النقاد والجماهير خاصة قبل أيام من انطلاق البطولة التي يترقبها الجميع في سوريا على أملل فك عقدة الدور الأول.
شخصياً أتوقع ان يكون فراس الخطيب ضمن القائمة النهائية وهو من سيقود نسور قاسيون لنتائج مرضية في الدور الأول ولكنه مهمته ستكون صعبة للغاية في الدور الثاني.الملفت ان ستينج حتى اللحظة لم يعد بأي شيء، وفي كل مرة يتهرب عن وعد للجماهير بتحقيق نتائج جيدة او بالوصول للمربع الذهبي الذي يحلم به الجميع في سوريا، خاصة وان المنتخب يضم نخبة اللاعبين والجميع بجاهزية مثالية وفترة الاعداد كانت مثالية .
