تنطلق غداً الأحد بمدينة الحديدة فعاليات المهرجان الرياضي الكبير بمرور 1000 يوم من العدوان والصمود ويستمر لمدة شهر ، متضمناً أنشطة واسعة لــ27 لعبة رياضية و ستة عروض للفرق الكشفية ، في مختلف مديريات وقرى المحافظة.
وأوضح وكيل وزارة الشباب والرياضة عبد الحكيم الضحياني أن المهرجان يشكل محطة حقيقية لتجديد الروح العملية وبث الدماء الدافئة في شرايين العمل الرياضي بمختلف مديريات المحافظة. و أكد الضحياني في اجتماع اليوم بمدينة الحديدة مع رؤساء الاتحادات والأندية الرياضية والمرشدات ، وبحضور وكيل الوزارة لقطاع الإعلام أسامه ساري ومديرا عموم النشاط الثقافي والشؤون القانونية بالوزارة عزيز الماوري وأحمد المهدي ومدير عام مكتب الوزارة بالحديدة خالد الشامي ، أهمية دور الاتحادات الرياضية في تعزيز صمود المجتمع في مواجهة العدوان بمختلف مديريات محافظة الحديدة. ولفت إلى أن وزارة الشباب ستعمل على تحديث وتطوير الامكانيات والأدوات الرياضية في الاتحادات والأندية الشبابية والرياضية في كافة المديريات ولعدد ٢٨ ناد وتزويدها بالآلات ووسائل النشاط الرياضي ، مشددا في الوقت ذاته على ضرورة اضطلاع مسؤولي العمل الرياضي بمسؤولياتهم في انجاح المهرجان الرياضي كرسالة صمود وثبات تجسد اعتزاز الشعب اليمني بكرامته وحريته وهويته الوطنية والحضارية والانسانية.
وأشار إلى أن وعي الشباب وحسهم الوطني المسؤول الرافض للعدوان والعمالة يمثل الصخرة الصلبة أمام كل مؤمرات ومخططات العدوان . . منوها بما حققه أبناء المحافظة من انتصارات على الصعيد الأمني تمثلت في إغلاق الثغرات والتفاعل مع الأجهزة الأمنية لتثبيت الاستقرار وتأمين الجبهة الداخلية أمام تحركات الخلايا النائمة التي تساقطت تباعا في قبضة أجهزة الأمن واللجان الشعبية بفضل الله ثم بفضل صمود ووعي أبناء المحافظة الشرفاء وتكاتفهم وحفاظهم على وحدة صفهم.
وأكد الضحياني أن دور الشباب والاتحادات الرياضية يجب أن يترك بصمات واضحة وقوية خلال المرحلة الراهنة في مختلف ميادين العمل الرياضي والتوعوي وتطوير قدرات الشباب وتنفيذ البطولات المتنوعة لمختلف الألعاب الرياضية وعلى رأسها ألعاب القوى والتايكوندو والجودو والكاراتية وألعاب كرات الطاولة والتنس والقدم واليد وبناء الأجسام ، مبيناً ضرورة الاهتمام بتنمية المواهب والقدرات لدى النشء وتحديث الملاعب والمضامير الرياضية.
واستمع وكيلا وزارة الشباب إلى شروحات تفصيلية من قبل رؤساء الاتحادات والأندية بالمحافظة إلى الصعوبات التي تواجه القطاع الرياضي و أسباب المعاناة والركود في النشاط الرياضي وآليات النهوض به.
وثمنوا تفاعل وزارة الشباب والرياضة مع مطالبهم واستعدادها لتلبية إحتياجات النهوض بالعمل الرياضي والشبابي في السقف الأدنى تماشيا مع الأوضاع المالية غير المستقرة التي تمر بها بلادنا نتيجة الحصار والعدوان المتواصل منذ أكثر من ألف يوم .