برر الدنماركي نيكلاس بيندتنر، مهاجم آرسنال السابق، قراره بإسقاط استئنافه ضد حكم حبسه 50 يوما، بعد الاعتداء على سائق سيارة أجرة (تاكسي).
وتمت إدانة بيندتنر، 30 عاما، في حادث الاعتداء على سائق التاكسي في كوبنهاجن في أيلول/سبتمبر الماضي.
وأكد مهاجم المنتخب الدنماركي أنه فعل ذلك من باب الدفاع عن النفس.
وذكر روزنبرج في بيان، أن سيساند بيندتنر في أزمته، مضيفا “نيكلاس أكد ندمه بشأن الحادث وقد تقبل عقوبته، إذا ارتكبنا أخطاء فعلينا أن نتحمل نتيجة تصرفاتنا”.
وأضاف “نيكلاس يرتبط بعلاقة عمل مع روزنبرج، والحكم الصادر بحقه لن يغير من الأمر شيئا”.
ومثل بيندتنر مطلع الشهر الجاري أمام محكمة دنماركية، وبحسب قناة “تي في 2” التليفزيونية قال أمام محكمة كوبنهاجن “كلانا رفع ذراعيه وقمت بضربه أولا”.
ونفى بيندتنر أن يكون ركل سائق السيارة الأجرة وهو الأمر المثبت في لائحة الاتهام.
وأكد بيندتنر أن السائق لم يكن يرتدي حزام الأمان، وبالتالي غادر السيارة الأجرة بعد جولة قصيرة في وسط كوبنهاجن.
واعترف المهاجم بأنه لم يدفع الأجرة، مشيرا إلى أن سائق السيارة لم يسر وفقا للطريق المتفق عليه.
وواصل بيندتنر والسائق الذي لم يتم الكشف عن اسمه الجدال، وقال السائق أمام المحكمة إنه القى بعبوة فارغة للمياه الغازية على بيندتنر في ظل حالة الغضب التي انتابته بسبب عدم الحصول على أجرته.
وأوضح بيندتنر أنه شعر بالتهديد، حيث صرخ فيه السائق ووجه له إهانات، قبل أن تنشب المشاجرة بينهما.
وذكرت تقارير صحفية أن السائق اصيب بكسر في عظم الفك خلال المشادة، وتصدر بيندتنر، 30 عاما، عدة مرات العناوين الرئيسية للصحف بسبب سلوكه الغريب خارج الملعب.
وغاب بيندتنر عن المشاركة في نهائيات كأس العالم الأخيرة التي أقيمت بروسيا بسبب الإصابة.