تعدد الإيجابيات في ريال مدريد، منذ وصول سانتياجو سولاري، مدرب الفريق، الذي عادت معه النتائج الجيدة، واستعاد الأبيض الملكي الثقة الغائبة بعد سلسلة هزائم انتهت برحيل جولين لوبيتيجي، المدرب السابق للميرنجي.
أشرك سولاري عدد من اللاعبين ممن لم يحصلوا على فرصة بالشكل الكافي مع المدرب السابق مثل أفارو أودريوزولا وسيرجيو ريجيلون، وتمكن من خلق دكة بدلاء قوية تسعف الفريق في أي وقت.
رد المدرب الأرجنتيني في المؤتمر الصحفي قبل مباراة سيلتا فيجو، بعد سؤاله عن الانتقادات الموجهة لجاريث بيل بسبب تراجع مستواه، وأشار إلى أن النجم الويلزي مطالب بأن يقدم أقصى ما لديه لضمان المشاركة بشكل أساسي وعقّب حينها “على بيل أن يأكل العشب في كل مباراة”.
واستنادا لتصريحات سولاري بخصوص الصراع على المشاركة ضمن التشكيلة، لا يزال هناك مجموعة من اللاعبين بعيدين تماما عن الصورة مع المدرب الجديد.
ماركوس يورينتي
في مجمل مشاركاته هذا الموسم لعب يورينتي مباراة واحدة كأساسي كانت أمام مليلية في كأس الملك، بينما اقتصرت مشاركته في باقي البطولات على 11 دقيقة فقط أمام إسبانيول في الليجا.
أصر لاعب الوسط الإسباني على مواصلة مسيرته مع الفريق للموسم الثاني على التوالي، ليعلن تحديه في معركة الوسط التي يتصارع فيها أكثر من لاعب، ولكن يبدو أن الأمور تتجه عكس رغبته تماما.
لم يشارك يورينتي في آخر 7 مباريات في الليجا من بينها 4 مباريات كان خارج القائمة، وتحت قيادة سولاري ستكون الأمور أصعب في ظل اعتماده على الثلاثي كروس ومودريتش وكاسيميرو، وحتى مع غياب الأخير للإصابة ستتاح الفرصة لداني سيبايوس وفيديريكو فالفيردي بعدما نالا ثقة المدرب منذ وصوله.
خيسيوس فاييخو
يبتعد المدافع الإسباني عن المشاركة في اللقاءات الرسمية للفريق منذ نحو 6 أشهر لعدة أسباب سواء فنية أو للإصابات المتلاحقة.
أصبح جمهور الفريق الملكي لا يثق في قدرة فاييخو على تحمل مسؤولية دفاع ريال مدريد، فبعدما تم وصفه بخليفة راموس مع عودته مطلع الموسم الماضي، بات يقترب الآن من موسم ونصف داخل الفريق دون أن يكمل حتى الآن 10 مباريات في الليجا.
يتعافي فاييخو بشكل تدريجي من الإصابة وأصبح اللاعب الأبرز لتعويض ناتشو الذي سيغيب لما يقرب من شهرين بعد تعرضه للإصابة في مباراة سيلتا فيجو، ولكن لم يتضح بعد موقف سولاري من مسألة الاعتماد عليه.
لوكا زيدان
للموسم الثالث على التوالي يشارك نجل أسطورة كرة القدم الفرنسية، زين الدين زيدان، مع فريق الكاستيا، وتضاءلت فرصته مجددا في التواجد مع الفريق الأول.
شارك لوكا في مباراة واحدة مع والده بالموسم الماضي أمام فياريال بالليجا، كما ظهر بمستوى رائع وتصدى لعدة كرات في مباراة انتهت بالتعادل 2-2، ولكن لم يحصل على تلك الفرصة مرة أخرى.
أتى ريال مدريد بحارسين جديدين هذا الصيف وهم تيبو كورتوا وأندريه لونين، ليصبح لوكا الحارس الرابع للفريق ويعود للمشاركة مع الكاستيا، حتى مع إعارة الحارس الأوكراني لونين إلى ليجانيس.
كيكو كاسيا
بات موقف الحارس الإسباني صعبا للغاية عن المواسم الماضية، حيث اشتد الصراع على مركز حراسه المرمى، الذي اقتصر بين الثنائي كورتوا ونافاس فقط.
وضع سولاري الخطوط العريضة لهذا المركز حيث سيعتمد على كورتوا كحارس أول يشارك في الليجا ودوري الأبطال، ثم نافاس كحارس ثان يتولى مهمة مباريات كأس الملك، ليتراجع دور كاسيا الذي قد ينهي الموسم دون المشاركة في أي لقاء على الإطلاق، بعدما شارك في 17 مباراة بالموسم الماضي.
ارتبط اسم كاسيا مؤخرا بناديه القديم إسبانيول، ومن المتوقع أن يرحل عن النادي إما في يناير القادم أو الصيف المقبل.