فالفيردي يعيد ترتيب أوراقه بعد إصابة نجمه الأول – الرياضة نت
Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookVisit Us On YoutubeCheck Our Feed

فالفيردي يعيد ترتيب أوراقه بعد إصابة نجمه الأول

يبدأ الفصل الأول في مشكلة إرنستو فالفيردي، المدير الفني لبرشلونة، الذي يعيد ترتيب أوراقه، بعد إصابة نجمه الأول، ليونيل ميسي، وابتعاده عن الملاعب لمدة 3 أسابيع، عندما يواجه إنتر ميلان، اليوم الأربعاء، في إطار دوري أبطال أوروبا.
ويدرك فالفيردي، قيمة الأسطورة الأرجنتينية في الفريق الكتالوني، ويعلم حجم الفجوة التي سيتركها، خلال 3 مباريات مهمة، بواقع مباراتين أمام إنتر ميلان، وكلاسيكو الليجا أمام ريال مدريد.
– تأثير كبير
أرقام ميسي تتحدث عن نفسها، حول مدى التأثير الذي سيتركه البرغوث في أداء الفريق بشكل عام، فدائما ما كان يحمل النجم الأرجنتيني، على عاتقه، مسئولية التسجيل وصناعة الأهداف معًا، خاصة في آخر موسمين.
وشارك ميسي في 12 مباراة هذا الموسم مع برشلونة، مسجلًا 12 هدفًا وصنع 6 آخرين في كافة البطولات.
ويظهر برشلونة بصورة شاحبة هجوميا، عندما لا يكون ميسي في أوج تألقه، فيكون الفريق بدون حلول في الخط الأمامي، في انتظار أي لمحة إبداعية من البرغوث.
– البديل المنتظر
من الطبيعي أن يكون عثمان ديمبلي، هو اللاعب الأبرز لدخول التشكيلة الأساسية للمدرب فالفيردي في المباريات المقبلة، لتعويض غياب ميسي، كونه يتمتع بالإمكانيات الفنية الكافية لصناعة الخطورة أمام الخصوم.

وعلى الرغم من الضغط الكبير الذي سيكون على الثلاثي الأمامي (كوتينيو – سواريز – ديمبلي)، المتوقع مشاركته أمام إنتر ميلان، إلا أن غياب ميسي، قد يمنحهم حرية التحرك.
وسيكون على فالفيردي، وضع عدة سيناريوهات في عقله، تحسبًا لعجز فريقه عن هز الشباك، وذلك من خلال اللجوء للتسديد، مستغلًا قوة قدم كوتينيو، وقدرته على الوصول لمنطقة الجزاء، بجانب خبرة لويس سواريز في استغلال أنصاف الفرص.
– نقطة مهمة
سيجد برشلونة، صعوبة في العودة بالنتيجة، إذا تقدم إنتر ميلان بالهدف الأول، خلال مباراة اليوم، نظرًا لغياب ميسي، الذي تكفل عدة مرات، بإنقاذ الفريق الكتالوني من الهزيمة.
ولن تظهر مهام ميسي، في المساحة بين خطي الوسط والهجوم، خلال مواجهة إنتر، والتي كانت بمثابة غرفة عمليات البارسا لتحضير الهجمات، ليبدأ فالفيردي، في البحث عن لاعب آخر يقوم بهذا الدور.
ولا شك أن تراجع كوتينيو للتحضير من الوسط، سيفقد برشلونة ميزة مهمة يمتلكها اللاعب البرازيلي، تتمثل في المهارة والتسديد، لذلك قد يكون إيفان راكيتيتش، هو الرجل المناسب لتأدية الدور الهجومي وصنع اللعب في تلك المنطقة.
وبات الثنائي سيرجيو بوسكيتس وآرثر ميلو، مطالبًا بتقديم تمريرات أكثر فاعلية للأمام، التي تضع المهاجمين في موقف أفضل أمام المرمى، والابتعاد عن التمريرات التي لا جدوى منها.

التصنيفات: دوري ابطال اوروبا,عاجل