شهدت المباراة النهائية من كأس آسيا تحت 17 عاما والتي أقيمت في مدينة الطائف السعودية وجمعت بين منتخبي السعودية وأوزبكستان 3 حالات تحكيمية هامة في مواجهة حملت الكثير من الإثارة على الصعيد الفني والتحكيمي وحسمها المنتخب الأوزبكي لمصلحة 2-0 مع الإشارة أن المباراة قادها الحكم الدولي القطري محمد الشمري.
*الحالة
عند الدقيقة 40 خرجت الكرة رمية تماس وحصل احتكاك بين لاعب منتخب أوزبكستان ولاعب منتخب السعودية خارج الملعب والكرة خارج اللعب واللاعبان على الأرض بجانب الحكم المساعد الأول ليقوم الحكم بإشهار بطاقة حمراء للاعب منتخب أوزبكستان بسبب السلوك المشين.
شرح الحالة:
قرار الحكم صحيح لان اللاعب الأوزبكي رفع قدمه وركل بشكل واضح وجه اللاعب السعودي بقوة متوسطة لكن القوة هنا ليست هي المعيار فأي ركل على الوجه ولو بقوة خفيفة يعتبر سلوكا مشينا يستوجب الطرد وبالتالي قرار الحكم صحيح وأكد عليه حكم تقنية الفيديو.
* الحالة:
عند الدقيقة 45 حيث احتسب الحكم ركلة حرة مباشرة لمصلحة منتخب السعودية وقام بطرد مدافع منتخب أوزبكستان لمنعه فرصة محققة لتسجيل هدف وقراره صحيح.
شرح الحالة:
المخالفة موجودة، وشروط الفرصة المحققة للتسجيل موجودة من ناحية السيطرة، عدد المدافعين، الإتجاه العام والمسافة نحو المرمى والحالة دقيقة لأنها خارج منطقة الجزاء بقليل، وهنا الحكم احتاج لمساعدة من الحكم المساعد الثاني الذي ساعد في اتخاذ القرار الصحيح وحكم تقنية الفيديو أكد على صحة قرار الحكم.
* الحالة:
عند الدقيقة 46 طالب منتخب أوزبكستان بركلة جزاء بعد لمسة يد على لاعب المنتخب السعودي داخل منطقة جزاء السعودية والحكم امر بمتابعة اللعب والقرار خاطئ.
شرح الحالة:
اللاعب السعودي لمس الكرة بيده وتعمد اللمس قبل أن يلعب الكرة بقدمه وبالتالي كان واجبا على حكم تقنية الفيديو أن يتدخل ويطلب من الحكم المجيئ ومشاهدة اللقطة والأخير بعدها لم يتردد أبدا في أن يحتسب ركلة جزاء لمصلحة منتخب أوزبكستان.
