ظهر مدرب فريق أتلتيكو مدريد دييجو سيميوني في مؤتمر صحفي، للحديث عن مواجهة الغد ضد برشلونة، في إياب نصف نهائي كأس ملك إسبانيا.
وقال المدرب:”المشجعون؟ لقد تصرفوا حتى اليوم كما يفعلون كل عام، الملعب كان ممتلئًا، ويغنون في كل مباراة، ووجود الناس يمنحنا طاقة لا تصدق. إنها ليست المباراة النهائية، بل هي نصف النهائي. انتهت مباراة الذهاب بنتيجة 4-4. لقد كانت مباراة قوية وممتعة، ولعبنا ضد خصم يلعب كرة قدم غير عادية، ويتمتع بشجاعة كبيرة في الهجوم “.
وأضاف:” هل أنت منزعج من نتائجكم ضد ريال مدريد وبرشلونة؟ أنا أتحدث عن مشاعري. الفريق يعيش موسمًا جيدًا جدًا. لقد تنافسنا بشكل جيد في دوري أبطال أوروبا، والدوري، والكأس، ونأمل أن ننهي الموسم بشكل جيد. نأمل أن نتمكن من المنافسة دون أن نلعب مباراة تلو الأخرى “.
وأتبع:” رأيك في الناس الذي لا يهتمون في أتلتيكو مدريد؟ إنه رأي وهو محترم “.
وزاد:” هل مواجهة الدوري ستكون مرجع لمباراة الغد؟ ستكون هناك لحظات مختلفة، الخصم سيكون لديه استحواذ كبير، يمكننا تكرار المباريات، لا أعتقد أنه سيكون هناك الكثير من التغييرات من أي منهما، كل منهما سيحاول أن يأخذها إلى حيث يعتقد أنه يمكنه الأداء بشكل أفضل “.
واستطرد:” خوان موسو سيلعب غداً، يمكن لسيزار أزبيليكوتيا ورينيلدو وخافي غالان اللعب. سيكون الثلاثة متاحين وجميعهم يرغبون في البدء بالمباراة “.
وأكمل:” ماذا تتوقع من جريزمان في هذه المباراة؟ كل شخص لديه لحظات طوال الموسم. عندما اعتدنا على وجود الكثير من المواهب والأهداف، أتمنى أن يظهر غداً بشكل رائع “.
ما رأيك في موسم ليفاندوفسكي؟ مبروك له، لأنه يقدم موسمًا استثنائيًا. أعجب بالعمل والمثابرة. لاعب يستحق الإعجاب. بالنسبة للرقم 9، لاعب يستحق المشاهدة والتعلم منه “.
وبين:” كيف تتعامل مع خوفك من الفشل؟ الفشل ليس محاولة. من لا يحاول يفشل بالنسبة لي، الموسم جيد جدًا. لقد قدمنا أداءً جيدًا للغاية في دوري أبطال أوروبا، وتنافسنا في الدوري وفي نصف نهائي الكأس… مباراة بمباراة، سنحدد ما إذا كانت جيدة جدًا، أو استثنائية، أو متوسطة “.
واستدرك:” كيف يمكنك إيقاف برشلونة هجومياً؟ يلعب الخصم المباراة بأكملها بنفس الكثافة. سيكون لديهم فرص للتسجيل، وهم يلعبون بسلاسة وشجاعة، وسيتعين علينا أن نحاول الحصول على لحظات أفضل بأنفسنا “.
وأتم:” ضد برشلونة، علينا أن نلعب بفرح، بحماس، ونلعب كما كنا نفعل منذ اليوم الأول، ومن الواضح أنني لن أتغير بهذا المعنى “.
