العدوان الصهيو أمريكي على المنشآت الرياضية .. أ.د محمد النظاري

أمريكا وإسرائيل عنوان للشر في العالم، فهما يمارسان كل أنواع العدوان، وكما يقولون من أمن العقوبة أساء الأدب.. فهما يعرفان تماما أنهما يدوسان القانون الدولي باقدامهما.
ما قامت به أمريكا من عدوان بتدمير مبنى النادي الأهلي بالحديدة، بمنطقة الكثيب، وهو المبنى الكبير والانيق، والذي ظل رياضيو النادي يحلمون بافتتاحه، القصد منه تدمير كل البنى التحتية في بلادنا.
ما قامت به أمريكا، يسير في نفس المسار العدواني الذي استهدف كل المنشآت الرياضية في فلسطين الحبيبة وخاصة قطاع غزة.
تستضيف بلادنا من اليوم السبت ٢٢ رمضان وحتى الثلاثاء ٢٥ رمضان ١٤٤٦ه، مؤتمر فلسطين الثالث، بمشاركة محلية وعربية ودولية، وسيعرض فيه أكثر من ١٧٠ بحث وورقة علمية.
وزارة الشباب والرياضة ومنذ النسخة الأولى للمؤتمر والى الآن تحرص على مشاركة باحثيها الرياضيين ببحوث وورقة عمل، تبين مدى استهداف المنشآت الرياضية من قبل العدو الصهيوني.
في هذا المؤتمر تطرح العديد من البحوث من منسوبي الوزارة وعلى رأسهم الوزير الدكتور محمد المولد والذي اشتركنا معا ببحث عن مخاطر التطبيع الرياضي مع العدو الصهيوني من وجهة نظر العاملين في وزارة الشباب والرياضة والهيئات التابعة لها، والذي يسلط الضوء على ظاهرة خطيرة جدا، فرغم كل ما يقوم به العدو ضد الرياضة والرياضيين الفلسطينيين، ما زال هناك من يطبع معهم!!.
من فلسطين الحبيبة اشترك مع باحثي الدكتوراه معتز القاعود من جامعة فلسطين التقنية-الخضوري
وخلود عبده من مديرية التربية والتعليم بطولكرم فلسطين، بالبحث الموسوم ب: دور الإعلام الرياضي الفلسطيني في نشر الثقافة الصحية والاجتماعية والوطنية لدى طلبة الجامعات الفلسطينية في ظل الحروب الإسرائيلية.
المشاركة الرياضية من أرض الحدث الفلسطيني إضافة مهمة للمؤتمر، كذلك هي المشاركات من داخل اليمن وخارجه بمختلف المحاور.
العدوان الإسرائيلي والأمريكي على المنشآت الرياضية، يبين مدى الحقد منهما على الشباب والرياضيين، وهو نهج طالما اخفوه من خلال التغني بالحقوق والحريات، حتى فضحهم طوفان الأقصى ومن يساندهم.
جهود الدكتورين عبد الرحيم الحمران رئيس جامعة صعدة وأحمد العرامي رئيس جامعة البيضاء كبيرة وملموسة، ومعهم كل اللجان العاملة لانجاح المؤتمر.
إقامة المؤتمر للعام الثاني في ديوان وزارة الشباب والرياضة وتسكين الباحثين في المركز الأولمبي، يظهر دور المساندة الذي تقوم به الوزارة مع القضية الفلسطينية، في ظل الإسناد اليمني الرسمي والشعبي معها.
في العشر الأواخر من رمضان يستجاب الدعاء فنبتهل إلى الله : يا خير الناصرين انصر اخواننا في فلسطين ومن يساندهم من اليمنيين بما نصرت به المرسلين واحفظهم بما حفظت به الذكر المبين يا قوي يا متين واهزم عدوهم ومن تحالف معه عليهم من أهل الشر في الأرض أجمعين.