يواجه نادي برشلونة ضرورة اتخاذ قرار استراتيجي بشأن مركز حراسة المرمى، إما بالتعاقد مع حارس جديد من الطراز الرفيع أو منح الثقة لموهبة شابة من أكاديمية لا ماسيا، وذلك لضمان استقرار هذا المركز على المدى الطويل.
رغم أن التعاقد مع حارس مرمى جديد ليس أولوية فورية، نظرًا لعودة مارك أندريه شتيجن المتوقعة في مايو أو يونيو، ووجود إيناكي بينيا بعقد ممتد لموسم آخر، بالإضافة إلى احتمالية تمديد عقد تشيزني، إلا أن النادي بدأ في تقييم خياراته لتعزيز هذا المركز، حيث أن تراجع مستوى بينيا وفقدانه لمركزه الأساسي، إلى جانب تقدم تشيزني في العمر 34 عامًا، يعزز من ضرورة اتخاذ خطوة في المستقبل القريب.
وبحسب صحيفة “موندو ديبورتيفو”، حدد برشلونة مجموعة من المعايير لاختيار الحارس الجديد، تشمل امتلاكه مهارات تصدي قوية، وقدرة على التعامل مع الكرات الهوائية والخروج من المرمى بثقة، كما يٌفضل أن يكون شابًا لضمان استمراريته لعدة سنوات، مع شرط أساسي بأن لا يقل طوله عن 1.90 متر لضمان السيطرة على منطقة الجزاء، ورغم أن إجادة اللعب بالقدمين ليست أولوية، إلا أن القدرة على التصدي وإنقاذ المرمى تُعد عاملًا حاسمًا.
ومن بين الأسماء التي كانت على رادار برشلونة، الحارس الجورجي مامارداشفيلي 1.97 متر، لكنه وقع مع ليفربول، في المقابل، يُعد الحارس الإسباني خوان جارسيا 1.91 متر أحد الخيارات المطروحة، حيث يتمتع بإمكانيات كبيرة تجعله مرشحًا لارتداء قميص الفريق الكتالوني.
ومع اقتراب فترة الانتقالات، سيكون على إدارة برشلونة اتخاذ قرار حاسم لضمان مستقبل مركز حراسة المرمى، سواء بالتوقيع مع حارس جديد أو منح الفرصة لأحد مواهب الأكاديمية.