ناقوس خطر .. مصير ليفربول يحذر الاتحاد من غدر الهلال – الرياضة نت
Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookVisit Us On YoutubeCheck Our Feed

ناقوس خطر .. مصير ليفربول يحذر الاتحاد من غدر الهلال

“لا على الإطلاق، هناك مباريات كثيرة متبقية، ولكن علينا أن نستمر في العمل”. بهذه الحدة جاءت كلمات كريم بنزيما، بعدما قاد الاتحاد لفوز كبير على الهلال 4-1، لينفي بشكل قاطع اقتراب “النمور” من حصد لقب دوري روشن.

وأيد ستيفن بيرجوين تصريحات قائده في الاتحاد، حيث اعتبر أن الفوز الكبير على الهلال “مجرد خطوة مهمة”، مضيفا: “لكن نعرف أن الموسم لا يزال طويلًا جدًا، وعلينا أن نلعب كل مباراة على حدة”.

تصريحات بنزيما وبيرجوين الحذرة جاءت وسط حالة غامرة من السعادة عاشتها جماهير الاتحاد بعد افتراس الهلال ورفع الفارق بينهما إلى 7 نقاط قبل 13 جولة من نهاية الدوري.

سيناريو ليفربول والسيتي

إذا سألت بنزيما وبيرجوين لماذا كل هذا الحذر في تصريحاتهما، فربما يشيران إلى زميلهما فابينيو ليذكر الجميع بما عاشه مع ليفربول مرتين حين خسر لقب البريميرليج بفارق نقطة وحيدة لصالح مانشستر سيتي: 2018-2019، ثم 2021-2022.

في الموسم الأول، كان ليفربول متصدرًا حتى الجولة 20 بفارق 7 نقاط عن السيتي بفضل 9 انتصارات متتالية، لكنه خسر أمامه في الجولة التالية، قبل أن تتذبذب نتائجه ويفقد الصدارة في الجولة 29.

ورغم أن الريدز حقق 9 انتصارات متتالية حتى نهاية ذلك الموسم، خسر الدوري بفارق نقطة.

أما موسم 2021-2022، فقد كان شاهدًا عليه كانسيلو، نجم الهلال الحالي، حيث كان أحد أبرز نجوم السيتي الذين احتفظوا بصدارة الترتيب لـ24 جولة، منها 9 جولات كاملة كان ليفربول بحضور فابينيو على بعد نقطة وحيدة منهم.

الهلال البطل التاريخي

يُظهر ذلك أن مانشستر سيتي يجيد الفوز بالدوري، ولو لم يكن في أحسن أحواله، ولو كان المنافس شرسًا مثل ليفربول، أو حتى آرسنال كما هو الحال في الموسمين الماضيين، حيث تُوج الفريق بالبريميرليج 6 مرات في آخر 7 مواسم.

وإذا كان هذا الحال ينطبق على فريق في الدوري السعودي، فلا شك أنه سيكون الهلال، الذي حقق اللقب 6 مرات في آخر 8 مواسم.

في موسم 2021-2022 كان الهلال متأخرًا عن الاتحاد بفارق 16 نقطة بعد نهاية الجولة 20، مع تبقي مباراتين مؤجلتين، ففاز بـ12 من أصل 13 مباراة وحصد اللقب بفارق نقطتين عن “العميد”.

الواقع يقول إنه لا يوجد فريق في الدوري السعودي يجيد تحقيق سلسلة من الانتصارات المتتالية، أو على الأقل سلسلة من اللا هزيمة مثل الهلال.

حتى أن الزعيم حافظ على سجله خاليًا من الهزائم في 57 مباراة على مدار 550 يومًا، منذ نهاية الموسم قبل الماضي، حتى هزمه الخليج هذا الموسم.

مشكلة وسط الجدول

عندما خسر الاتحاد الدوري التاريخي في موسم 2021-2022، لم يكن ذلك بسبب هزيمتيه أمام الهلال، فحتى معهما كان يمكنه الفوز باللقب بسهولة، ولكنه فقد نقاطًا أمام فرق وسط وقاع الجدول، فتعادل مع التعاون والفتح والباطن، وخسر من الرائد، وذلك في آخر 10 جولات فقط.

وخلال الموسم الحالي، تعثر الاتحاد في 3 مباريات حتى الآن، واحدة فقط ضد الكبار أمام الهلال، فيما كانت هزيمته الثانية من ضمك، وتعادل مع الفيحاء.

التعادل مع الفيحاء تحديدًا جاء مباشرةً بعد فوز ماراثوني على الهلال بركلات الترجيح، في ربع نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين، وهو تحذير قبل المباراة المقبلة ضد الخليج الذي كسر انتصارات “الزعيم” القياسية.

بالتالي فمشكلة الاتحاد لم تكن أبدًا في المباريات الكبرى، على أهميتها، بل نزيف النقاط أمام فرق وسط وقاع الجدول.

ناقوس خطر

ولا أدل على ذلك من موسم 2022-2023 الذي استعاد فيه الاتحاد اللقب بعد غياب 14 عامًا، دون أن يفوز على الهلال، حيث خسر منه مباراة وتعادل أخرى، لكنه كان الفريق الأكثر حفاظًا على نقاطه أمام فرق وسط وقاع الجدول.

على العكس، لم يخسر الهلال من الاتحاد ولا النصر، ففاز على كلٍ منهما مرة وتعادل أخرى، لكنه خسر أمام التعاون والفتح والباطن والعدالة، وفقد اللقب الذي حافظ عليه 3 سنوات متتالية، وتراجع للمركز الثالث.

لذا جاءت تصريحات بنزيما وبيرجوين لتدق ناقوس الخطر: الاتحاد هو المتصدر بفارق 7 نقاط، لكن تتبقى 13 جولة بـ39 نقطة كاملة، أمام منافس اعتاد العودة من بعيد وتحقيق سلاسل انتصارات طويلة.

وبذكريات خسارة اللقب بعد تقدم بفارق 16 نقطة، وبحضور لاعبين اثنين عاشا سيناريوهات مشابهة في الملاعب الإنجليزية، فليحذر الاتحاد من مصير ليفربول.

التصنيفات: أخبار عربية,عاجل