تدمير مبابي لمانشستر سيتي ليس سوى البداية لنجم ريال مدريد – الرياضة نت
Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookVisit Us On YoutubeCheck Our Feed

تدمير مبابي لمانشستر سيتي ليس سوى البداية لنجم ريال مدريد

تابع الهداف الفرنسي ​كيليان مبابي​ توهجه مع ​ريال مدريد​ الإسباني في الفترة الأخيرة، عندما قاده إلى ثمن نهائي مسابقة ​دوري أبطال أوروبا​ لكرة القدم، بتسجيله ثلاثية في مرمى ​مانشستر​ الإنكليزي.

وكانت هذه هي الليلة التي حلم بها النجم الفرنسي، سواء عندما كان طفلا في غرفته محاطا بصور البرتغالي ​كريستيانو رونالدو​، أو في مواسمه القليلة الأخيرة مع ​باريس سان جيرمان​ الفرنسي.

ومع فشل فريق العاصمة الفرنسية بتحقيق المجد القاري عاما بعد عام، كان مبابي يشاهد ريال مدريد يُحكم قبضته على كرة القدم الأوروبية ويصل إلى 15 تتويجا قياسيا في دوري الأبطال.

وبعد البداية الضعيفة لبطل إسبانيا وأوروبا في الموسم الحالي – ويرجع ذلك جزئيا إلى مشكلات مبابي في التكيّف – والتي أفضت إلى مواجهة سيتي في الملحق المؤهل إلى ثمن نهائي المسابقة القارية الأقوى، كان فريق المدرب الإيطالي ​كارلو أنشيلوتي​ بحاجة إلى تقديم مهاجمه أداء مميزا.

ونجح مبابي بتحقيق ذلك بتسجيل ثلاثة أهداف قاتلة قادت حامل اللقب للانتصار 3-1 إيابا و6-3 في مجموع المبارتين، فأصبح رابع لاعب يسجل ثلاثة أهداف لريال مدريد في مباراة واحدة خلال الأدوار الإقصائية في دوري الأبطال (مواجهة من ذهاب وإياب) بعد البرازيلي رونالدو، كريستيانو رونالدو والفرنسي كريم بنزيما.

ووصل النجم الفرنسي أخيرا إلى العاصمة الإسبانية الصيف الماضي بعد سنوات من التكهنات والمحاولات الفاشلة للتعاقد معه.

ومع ذلك، جلبت أشهره القليلة الأولى بعض المشكلات، إذ بدا عليه الافتقار إلى الثقة بالنفس وظهر بأداء غير مستقر.

ومع إحرازه 18 هدفا في آخر 18 مباراة، فعل ذلك تماما، وقدّم أفضل أداء له بقميص ريال مدريد على ملعب سانتياغو برنابيو أمام بطل إنكلترا.

– ‘سأسجل بدمي’ –

واعتبر أن مجرّد التوقيع مع “الملكي” لم يكن كافيا لتحقيق هدفه على المدى الطويل.

وأوضح: “تحقيق حلمي هو شيء، لكنني أريد اللعب بشكل جيد هنا، ترك بصمتي وكتابة التاريخ في ريال مدريد”.

وتابع: “قلت دائما إنني لا أعرف حدودا، إذا تمكنت من تسجيل 50 هدفا فسأفعل ذلك، وإذا تمكنت من تسجيل أكثر فسأفعل ذلك، لكن التتويج بالألقاب هو الأمر المهم”.

وأضاف: “سجلت الكثير من الأهداف في مسيرتي ولكن علينا أن نرى ما إذا كانت تعني شيئا، لأنه في نهاية المطاف لم نتوّج دائما بالألقاب… إذا استطعت تسجيل الكثير من الأهداف وتُوّجنا بالألقاب، فسأسجل لأجل ذلك بدمي”.

وأحرز مبابي 28 هدفا في 38 مباراة مع ريال مدريد، وأفضى مستواه الحالي إلى مقارنته بأعظم لاعبي النادي عبر تاريخه، على الرغم من أنه في بداية مسيرته مع “لوس بلانكوس”.

وقال أنشيلوتي للصحافيين: “هو يملك الجودة للوصول إلى مستوى كريستيانو رونالدو في مدريد”.

وأكمل: “يجب عليه العمل لأن كريستيانو رفع سقف التحدي عاليا جدا، ومبابي بدأ للتو في هذا النادي”.

وأردف: “بالنسبة للجودة التي يتمتع بها والحماس الذي يشعر به للعب هنا، يمكنه الوصول إلى مستوى رونالدو لكن الأمر لن يكون سهلا عليه. يجب عليه العمل”.

وأحرز البرتغالي المخضرم 450 هدفا في 438 مباراة بقميص ريال مدريد بعد التحاقه به من مانشستر يونايتد الإنكليزي في 2009، منصبا نفسه في صدارة الهدافين التاريخيين للنادي.

وغادر رونالدو مدريد في 2018، وعلى الرغم من تألق البرازيلي ​فينيسيوس جونيور​ ليصبح اللاعب الأهم في الأعوام التالية، إلا أن قدرة مبابي على تسجيل الأهداف تعني أنه اللاعب الأكثر احتمالا لتحقيق الإنجازات عينها.

ويواجه ريال مدريد في ثمن النهائي إما جاره وغريمه أتلتيكو أو بطل ألمانيا باير ليفركوزن، وقال مبابي إنه يفضّل مواجهة ديربي.

وعلّق الفرنسي المتطلع إلى دور الستة عشر والمزيد من الفرص للتألق مع نادي أحلامه “ستكون كلتا المواجهتين صعبتين، لذا من الأفضل أن يكون لدينا مباراة صعبة من دون الحاجة إلى السفر”.

التصنيفات: اخبار عالمية,عاجل