أرنولد وريال مدريد.. محاولات مضنية وأزمة مرتقبة – الرياضة نت
Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookVisit Us On YoutubeCheck Our Feed

أرنولد وريال مدريد.. محاولات مضنية وأزمة مرتقبة

تصدر الإنجليزي ترينت ألكسندر أرنولد نجم ليفربول، العناوين في الصحف العالمية في الأيام القليلة الماضية، مع التحرك الواضح والصريح من إدارة ريال مدريد للظفر بخدماته.

وينتهي عقد أرنولد (26 عاما) مع ليفربول بختام الموسم الجاري، ولم يتم التوصل لاتفاق بشأن التجديد، ويستطيع اللاعب التفاوض والتوقيع مجانا الآن مع أي نادٍ.

ويحاول ريال مدريد الظفر بخدمات أرنولد في الميركاتو الشتوي الجاري، إلا أن ليفربول يرفض التفريط في خدمات نجمه حاليًا، حتى لو رحل مجانًا في الصيف.

محاولات مضنية

يعاني ريال مدريد في مركز الظهير الأيمن بصورة واضحة هذا الموسم، خاصة بعد إصابة داني كارفاخال بقطع في الرباط الصليبي وغيابه حتى نهاية الموسم.

ولم يتبق أمام كارلو أنشيلوتي المدير الفني للمرينجي، سوى الاعتماد على لوكاس فاسكيز، الذي يؤدي بشكل جيد إلى حد ما، لكنه ليس العنصر الذي يمكن الاعتماد عليه للقتال على كافة الألقاب والبطولات التي يسعى الملكي لحصدها.

وبالتالي يسعى الملكي للظفر بخدمات أرنولد، مستغلا أزمة عدم تجديد عقده مع ليفربول حتى الآن.

ووضعت إدارة ريال مدريد عينها على أرنولد منذ أشهر طويلة، حتى أن بعض التقارير أفادت أن الملكي سعى لشراء الفترة المتبقية من عقد النجم الإنجليزي مع ليفربول، لكن إدارة الريدز رفضت رفضًا قاطعًا، وتسعى لإقناع اللاعب بالبقاء.

وأصبح من حق إدارة ريال مدريد التفاوض بشكل مباشر مع وكلاء أرنولد مع بداية يناير/كانون الثاني الجاري، وهي الخطوات التي سعى لها بالفعل مسؤولو الميرنجي منذ ساعات.

تمسك سلوت

أثار أرنولد المزيد من الجدل حول مستقبله، بطريقة احتفاله بالهدف الذي سجله في شباك وست هام يونايتد، مساء الأحد الماضي، ضمن منافسات البريميرليج.

وبعد هدفه الرائع، توجه أرنولد نحو الكاميرات ووضع يده بجانب أذنه مقلدًا حركة “التحدث”، ما أثار تساؤلات بين المشجعين حول معنى الاحتفال.

واعتقد البعض أنه تلميح لاستعداده للبقاء في “أنفيلد”، ورفض عرض ريال مدريد، الذي ارتبط اسمه به مؤخرًا.

وقال أرني سلوت مدرب ليفربول للصحفيين بعد المباراة: “لا أعتقد أنه احتفال سلبي على الإطلاق. إنه يلعب بشكل جيد للغاية وسجل هدفًا رائعًا. والطريقة التي احتفل بها بهدفه ربما تخبركم بكل شيء. لا أعتقد أنني بحاجة لقول المزيد عن ذلك”.

تاريخ مقلق

شهد التاريخ انتقال عدد من الأسماء البارزة من ليفربول إلى ريال مدريد، إلا أن نجاحهم مع الميرنجي تفاوت بناءً على الأداء والتأثير.

والبداية مع ستيف ماكمانامان، حيث انتقل الجناح الإنجليزي في صفقة انتقال حر عام 1999، وكان له بصمة واضحة مع ريال مدريد.

سجل هدفًا رائعًا في نهائي دوري أبطال أوروبا 2000 وساهم في تتويج الفريق بالبطولة، ما جعله أحد أبرز اللاعبين الإنجليز في تاريخ النادي.

ثم مايكل أوين، حيث انتقل المهاجم الإنجليزي إلى ريال مدريد في صيف 2004 بعد تألقه الكبير مع ليفربول وحصوله على الكرة الذهبية عام 2001.

ورغم تسجيله 16 هدفًا في موسمه الوحيد مع ريال مدريد، إلا أن تجربته لم تُعتبر ناجحة بشكل كبير نظرًا لقلة مشاركاته كأساسي وتعرضه للإصابات.

وأخيرًا تشابي ألونسو، حيث يُعد لاعب الوسط الإسباني من أنجح اللاعبين الذين انتقلوا بين الناديين.

انضم ألونسو لريال مدريد في 2009، وأثبت نفسه كأحد أفضل لاعبي الوسط في العالم.

ولعب ألونسو دورًا حاسمًا في تحقيق ريال مدريد للقب دوري أبطال أوروبا العاشر عام 2014، إلى جانب بطولات محلية أخرى.

أزمة مرتقبة

حال حسم ريال مدريد التعاقد مع أرنولد في صفقة انتقال حر في الصيف، سيواجه اللاعب الإنجليزي أزمة.

وتتمثل الأزمة في وجود لاعب بحجم داني كارفاخال والذي بوجوده يضمن مكانا في التشكيلة الأساسية في صفوف ريال مدريد.

وبلا شك سيحتاج أرنولد لبعض من الوقت كي يفرض نفسه على التشكيلة الأساسية ويضع كارفاخال على مقاعد البدلاء.

ولن تكون المهمة سهلة، في ظل المستوى الفني المميز الذي يقدمه كارفاخال في السنوات الأخيرة، بخلاف دوره كقائد للفريق داخل وخارج الملعب.

التصنيفات: الدوري الاسباني,عاجل