صنعاء / الرياضة نت
تواصلت لليوم الثاني على التوالي بصالة المركز الأولمبي بالعاصمة صنعاء, الدورة التأهيلية “الاصابات الرياضية والعلاج الطبيعي” للمرافق الطبي لأندية الأمانة والمحافظات، التي ينظمها الاتحاد العام للطب الرياضي برعاية وزير الشباب الدكتور محمد علي المولد، ويمولها صندوق رعاية النشء بمشاركة ١١ محافظة (الأمانة – صنعاء- تعز – عمران- ذمار- المحويت- البيضاء- صعدة – حجة – الحديدة- إب) تستمر خلال الفترة 16-19 ديسمبر الجاري.
وتلقى المشاركين محاضرة للدكتور هادي هبة رئيس الاتحاد العام للطب الرياضي تطرق فيها إلى مختلف الاصابات الرياضية التي تلحق بالرياضيين، سواء كانت بسيطة أو خطيرة، وشدد على أهمية عدم إهمال أي إصابات وإن بدت طفيفة كون بعض الآلام تتطور لتصل إلى مراحل خطرة يصعب معها العلاجات الأولية، كما أكد على ضرورة الاستعانة بالمتخصصين فقط.
ولفت الدكتور هادي إلى أن الألعاب القتالية رياضيوها الأكثر عرضة للإصابات الخطيرة، مضيفا أن ما يقدم للرياضي المصاب وقت الإصابة هي اسعافات أولية تقديرية لحالته ومتى كانت حرجة ينبغي أخذه إلى المستشفى.
وحملت المحاضرة الأخيرة عنوان ” العلاج الطبيعي في الاصابات الرياضية” قدمها الدكتور محمد السريحي أمين عام الاتحاد أوضح من خلالها أن الرياضيون أكثر الناس عرضة للإصابات لما يبذلونه من جهود مضاعفة داخل الملاعب والصالات وأكثر من يتعرضون للإصابات التي تشمل معظمها الأقدام والركبتين ومشاكل الرباط الصليبي، بالإضافة إلى بعض الكسور الجزئية أو الكاملة، لافتًا إلى أن العلاج الطبيعي هو وسيلة جيدة لإعادة تأهيل الرياضي بطرق سليمة لا تخضع للعشوائية أو الاستعانة بمن يدعون قدرتهم على معالجة أي مصاب.
وبعنوان الرعاية النفسية للمصابين الرياضيين، قدم الدكتور عبد الغني مطهر عميد كلية التربية محاضرة قيمة تطرق من خلالها على ماهية الرعاية النفسية للمصاب الرياضي والأسباب والضغوط النفسية التي يمكن أن يتعرض لها الرياضي المصاب، وسبل الوقاية وانتشال المصاب من الازمة النفسية التي ترافق اصابته…وما الذي يجب على المرافق الصحي حيال ذلك بالتعاون مع الفريق الفني والاداري واخصائي التغذية والاسرة حتى يخرج ويتعافى من اصابته بوقت مبكر وعودته الى الملاعب .
وتتواصل فعاليات الدورة صباح الغد بمحاضرات عن الاحماء الرياضي، وأهمية الفحوصات الفسيولوجية، والعلاج الطبيعي في الاصابات الرياضية، وتختتم محاضرات اليوم الثالث بالتطبيق العلمي لأجهزة العلاج الطبيعي.
تصوير/ يحيى العوامي