نوتنجهام يصعق مانشستر يونايتد بثلاثية في أولد ترافورد

تلقى مانشستر يونايتد خسارته الثانية على التوالي بسقوطه في ملعبه “أولد ترافورد” على يد نوتنجهام فورست (2-3)، اليوم السبت، ضمن منافسات الجولة 15 من الدوري الإنجليزي الممتاز.

ثلاثية فورست جاءت عن طريق نيكولا ميلينكوفيتش، جيبس وايت وكريس وود في الدقائق 2، 47 و54، فيما سجل راسموس هويلوند وبرونو فيرنانديز ثنائية اليونايتد (د 18 و61).

بهذه النتيجة، رفع فورست رصيده للنقطة 25 في المركز الخامس، فيما توقف المان يونايتد عند 19 نقطة في المركز الثالث عشر.

وللمباراة الثانية على التوالي، ذاق يونايتد من كأس الركنيات المريرة بعدما نجح نوتنجهام في استغلال هذا السلاح مبكرا بتسجيل هدف التقدم بعد نحو دقيقة ونصف، حيث قابل ميلينكوفيتش عرضية من ركنية برأسية متقنة عجز أونانا عن ردها.

وكاد الرد يأتي سريعا من جانب الشياطين الحمر بعد هجمة خاطفة انتهت بعرضية، مرت من أمام هويلوند، الذي كان قريبا من وضعها برأسه في المرمى.

وأطلق فيرنانديز تسديدة من على حافة منطقة الجزاء، مرت بجوار مرمى القديسين.

وأدرك هويلوند التعادل بعد دقائق معدودة بعدما تابع كرة ارتدت من الحارس، الذي تصدى لانفراد جارناتشو، ليضعها بسهولة في المرمى الخالي.

وقابل جوتا سيلفا عرضية داخل منطقة جزاء يونايتد، بضربة رأسية مرت بجوار القائم الأيمن.

وجرب جارناتشو حظه بتسديدة من مسافة ليست بعيدة، لكن الحارس ماتز سيلس تصدى لها ببراعة.

ونفذ فيرنانديز ركلة حرة بالقرب من منطقة جزاء فورست، موجها تسديدة رائعة ردتها العارضة، وذلك قبل نهاية الشوط الأول بالتعادل بهدف لكل فريق.

بداية الشوط الثاني جاءت مماثلة لانطلاقة المباراة، إذ نجح فورست في التقدم من جديد بهدف مبكر عن طريق جيبس وايت، الذي أطلق تسديدة أرضية زاحفة، خدعت أونانا بغرابة واستقرت داخل الشباك.

وتلقى وود تمريرة داخل منطقة جزاء يونايتد، قبل أن يسدد كرة مرت بجوار القائم الأيسر.

وحاول ديالو توجيه تسديدة إلى شباك فورست من على حافة منطقة الجزاء، لكن حارس الضيوف بدد الخطورة وتعامل معها بسهولة.

وفاجأ فورست اليونايتد بهدف ثالث بعدما ارتقى وود لعرضية من الجهة اليمنى، موجها الكرة برأسه، لتمر من أمام دي ليخت وأونانا ومارتينيز بغرابة شديدة، لترتطم بالقائم قبل تحولها للشباك.

لكن الشياطين الحمر نجحوا بعد بضع دقائق في تقليص النتيجة بتسجيل الهدف الثاني بعد تمريرة عرضية أرسلها ديالو نحو فيرنانديز، الذي قابلها بتسديدة مباشرة إلى الشباك.

وحاول ديالو الوصول بنفسه للشباك بعدها عبر تصويبة قوية من قلب منطقة الجزاء، لكن الكرة ذهبت أعلى المرمى.

وتصدى حارس فورست بطريقة مذهلة لضربة رأسية من دالوت وجهها نحو الزاوية اليسرى، لكن سيلس كان لها بالمرصاد.

وعاد الظهير البرتغالي لمحاولة تهديد مرمى الضيوف بتصويبة بعيدة المدى، لكنها ذهبت أعلى المرمى.

ووصلت كرة إلى راشفورد على حدود منطقة الجزاء، ليقابلها بتصويبة رائعة على الطائر، لتغير مسارها وتتحول إلى ركنية، كاد مارتينيز أن يستغلها بتسجيل هدف رائع من ركلة مزدوجة، لكنها علت العارضة.