– مختار محمد حسن ..اسم شهير في الرياضة اليمنية..وهو أحد أبرز لاعبي عميد الكرة اليمنية التلال عدن وحارسه الأمين..وهو مدرب صغار التلال الذي قدم لليمن العديد من المواهب الكروية التي تألقت وتتألق في صفوف المنتخبات
– وهو في جانب آخر مرتبط بالرياضة كإعلامي رياضي محب ومخلص..يحب جداً كاميرته ورفيقة أيامه وسنينه..كما هو الحال مع شريكة الحلوة والمُرّة..ومع أولاده والذين هم أغلى ما لديه ..وأهم من يحاول ويجد ويجتهد لإسعادهم
– مختار..قلب صافي ..روح طيبة..ومحب ووفي مع من يعرفه ..ومع التلال ..ومع الأيام الصحيفة..ومع قياداتها..ومع مهامه ومسئولياته..لا يتكلم كثيراً..ويعمل أكثر..ويظل مستنداً في كل خطواته على الله عز وجل
– وغير أنه ممتع في تفاصيله الصغيرة وقفشاته..مع أهله وأسرته..ومع جيرانه وحافته..ومع أصحابه..ويعشق اصطياد السعادة لمن حوله..!
– هو في تفاصيله الكبيرة مجتهد ومكافح ..وكفاحه منذ عرفته لا يتوقف ..وبحثه عن الأمان رزقاً وستراً لا ينتهي ..وكلما تكالبت عليه الظروف ..أو حاولت هذه الدنيا ومواجعها أن تسقطه ..يظل قوياً مبتسماً وواقفاً ..وهذا أجمل ما فيه لنحبه
– أمس خضع لعملية جراحية في العين التي يبصر بها رأس ماله والضمار ..ويذهب بها إلى عمله ..ويفتش بضوئها عن بصيص أمل ليتمسك به..وينظر عبرها إلى قريب وبعيد هذه الحياة وأحوالها وأهوالها وهو يمشي ولا يتوقف ..!
– سلامة عينك يا مختار محمد مشرقي ..وسلامة أيامك وحياتك ..فأنت الضوء لمن حولك ..وستنهض من جديد وتعود..وإن عدت إلى الكد ..والتعب..وأنت تقاوم وتحاول لتفوز ولو بالقدر القليل من لقمة عيش هانئة..كريمة ..وقسط نوم مريح وعميق لا يجده كثير من الأثرياء..!
– ويكفي أنك كنت حارساً أميناً للتلال..والآن حارساً وفياً للكفاح ..وما ألذ حياة الكفاح ..!
– شفاك الله وعافاك ..وأعانك ..وتولاك حفظاً ووداً وصحةً وسعادةً وستراً ورزقاً
