زف النمساوي ديفيد ألابا، مدافع ريال مدريد، نبأ سارا لمدربه كارلو أنشيلوتي، في ظل الأزمة الدفاعية ولعنة الإصابات التي ضربت الفريق في الفترة الحالية.
وكان ديفيد ألابا (32 عامًا) قد أصيب بتمزق في الرباط الصليبي، وخضع لعملية جراحية في أواخر عام 2023.
وقالت صحيفة “ماركا” الإسبانية: ” أخيرًا وجد اللاعب (الهدوء) في ركبته المصابة. المفصل يستجيب بشكل جيد، مما يسمح له بالتقدم يومًا بعد يوم”.
وأضافت: “يبدو الآن أن الأمر لا يتطلب سوى استكمال التدريبات التأهيلية قبل أن يحصل على الإذن الطبي للعودة إلى التمارين الجماعية. وإذا استمر الأمر كما هو متوقع، فإن عودته قد تكون في ديسمبر/كانون
الأول المقبل، حيث قد يكون المدرب أنشيلوتي قادرًا على الاعتماد على خدمات اللاعب النمساوي”.
وأشار التقرير، إلى أنه من تلك النقطة، سيبدأ العد التنازلي لعودة ألابا الرسمية للمباريات.
في الظروف الطبيعية، كان من المفترض أن يكون ألابا قد تعافى في بداية الموسم، ولكن إصابته لم تتبع مسارًا طبيعيًا؛ إذ بدأت المشاكل تظهر في وقت مبكر، مما اضطره للخضوع لعملية جراحية جديدة في
مايو الماضي، مما يعني بدء عملية التعافي من الصفر تقريبًا.
وشكل ذلك ضربة قوية للاعب الذي عانى كثيرًا خلال هذه الفترة، وكذلك لريال مدريد، الذي كان يواجه في الأساس أزمة دفاعية معقدة.
وكان ألابا يعمل دون تحديد موعد للعودة، ويقضي وقته داخل منشآت “فالديبيباس” وهو يواجه تحديات نفسية كبيرة.
ومر اللاعب بأسابيع طويلة من التدريبات دون تحقيق تقدم يذكر، مما أثر على معنوياته بشكل كبير. لكن مؤخرًا، حدث تحسن مفاجئ في حالة ركبته، مما غيّر مجرى الأمور تمامًا.