لا تزال إقالة نادي نيويورك جتس المنافس في دوري كرة القدم الأميركية مدربه الأميركي المسلم من أصول لبنانية، روبرت صالح، تثير الجدل، رغم مرور أكثر من شهر على قرار اتخذه من مالك النادي وودي جونسون.
وفاجأ جونسون الجميع بإقالة صالح من منصبه، في مرحلة مبكرة من الموسم وبدون مبررات فنية مقنعة، وسط اتهامات للمالك باتخاذ القرار لأسباب غير رياضية على الإطلاق، بعدما ظهر المدرب الشاب واضعا علم لبنان على ذراعه.
وفي 6 الشهر الماضي وخلال المباراة مباراة ضد مينيسوتا فايكنغ في الأسبوع الخامس من دوري كرة القدم الأميركية، ارتدى صالح قميصا رياضيا يحمل علم لبنان، وبعدها مباشرة قرر مالك النادي الإطاحة به.
وبالطبع لم يعلن النادي أن علم لبنان هو السبب وراء إقالة صالح، لكن الكثير من الأنصار ومتابعي دوري هذه الرياضة الشعبية لم يجدوا أي تفسير منطقي للقرار سوى ذلك.
وكان عضو الكونغرس عن ولاية نيويورك، جمال بومان، من بين الذين اتهموا إدارة النادي بإقالة المدرب بسبب وضعه علم لبنان، مبديا أسفه للقرار.
وقال بومان عبر حسابه في منصة إكس “إن من المحتمل أن يكون المالك غاضبا من صالح لارتدائه شارة لبنان في مباراة يوم الأحد (خلال مباراة مينيسوتا فايكنغ)”.
“كير” يطالب بالتفسير
بدوره دعا مجلس العلاقات الأميركية الإسلامية (كير) جونسون إلى “تفسير التقارير المتعددة التي أشارت إلى اصطحاب صالح خارج مبنى من قبل رجال الأمن بعد إقالته، وما تردد عن طرده بسبب وضعه علم لبنان على ذراعه”.
وقال كير -في بيان- “نشيد بالمدرب صالح لأنه صنع التاريخ باعتباره أول مدرب مسلم في تاريخ دوري كرة القدم الأميركية”.