ماذا فعل جلاكتيكوس ريال مدريد في أول كلاسيكو؟ – الرياضة نت
Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookVisit Us On YoutubeCheck Our Feed

ماذا فعل جلاكتيكوس ريال مدريد في أول كلاسيكو؟

انتظر عشاق ريال مدريد طويلًا صفقة انضمام الفرنسي كيليان مبابي للفريق الملكي، قبل أن يحسمها النادي أخيرًا الصيف الماضي.

وتضع جماهير المرينجي أمالًا كبيرًا على المهاجم الفرنسي للمحافظة على تألق الريال وهيمنته على البطولة الأوروبية إلى جانب الليجا، إضافة إلى مساعدة الفريق الملكي في الحفاظ على هيمنته الأخيرة على مباريات الكلاسيكو التي حسمها جميعًا الموسم الماضي.

وسيكون مبابي على موعد مع أول كلاسيكو يوم السبت 26 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، باحثًا عن ترك البصمة في الظهور الأول ومخالفًا معاناة كل النجوم السابقين للريال الذين فشلوا في الظهور بشكل جيد في أول صدام أمام برشلونة.

وبالنظر إلى بداية حقبة الجلاكتيكوس لريال مدريد التي بدأت منذ عام 2000 بخطف البرتغالي لويس فيجو من قلعة كامب نو في صفقة أثارت صخبًا كبيرًا ولاحقت البرتغالي بتهمة الخيانة من قبل جماهير البارسا، فلم تكن البداية موفقة في الكلاسيكو للاعب الذي بات الأغلى في العالم حينها.

أول كلاسيكو للنجوم

ففي أول كلاسيكو يخوضه فيجو بقميص ريال مدريد والذي جاء في الدوري موسم (2000- 2001) تم استقباله بشكل عنيف من قبل جماهير برشلونة، وسقط ريال مدريد في الجولة السادسة في ملعب كامب نو بهدفين دون رد.

وحطم ريال مدريد الرقم القياسي العالمي في الانتقالات من جديد، بضم الفرنسي زين الدين زيدان من صفوف يوفنتوس في عام 2001، وكانت البداية جيدة للفرنسي.

ففي ظهوره الأول في الكلاسيكو والذي جاء في الجولة 11 من الليجا موسم (2001- 2002)، فاز ريال مدريد بهدفين دون رد.

واستمر ريال مدريد في ضم أبرز الأسماء العالمية، بضم الظاهرة رونالدو عقب تألقه اللافت للنظر في تتويج البرازيل بمونديال 2002.

وغاب رونالدو عن أول كلاسيكو في الدوري موسم (2002- 2003)، لكنه كان حاضرًا في لقاء الدور الثاني في البيرنابيو، ونجح في أول كلاسيكو له بقميص الريال في ترك البصمة بالتسجيل في التعادل بنتيجة (1-1).

ودخل ريال مدريد في صخب كبير في صيف 2003، بعدما أعلن ناديا مانشستر يونايتد وبرشلونة توصلهما لاتفاق حول انتقال النجم الإنجليزي ديفيد بيكهام لصفوف العملاق الكتالوني، قبل أن ينجح فلورنتينو بيريز في خطفه ليكمل حقبة الجلاتيكوس التي حرص من خلالها على ضم نجم بارز كل صيف.

وخاض بيكهام أول كلاسيكو له في الدوري موسم (2003- 2004) وتحديدًا في الجولة 15، ونجح الريال في الفوز خارج أرضه بنتيجة (2-1) في كامب نو.

وفي العام التالي ضم ريال مدريد المهاجم الإنجليزي مايكل أوين الحائز على الكرة الذهبية عام 2001، ولكن كان الظهور الأول له في الكلاسيكو باهتًا بالسقوط بثلاثية نظيفة في كامب نو موسم (2004- 2005).

وبدأ بيريز عصر الجلاكتيكوس الثاني لريال مدريد في صيف 2009، عندما ضم النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو في صفقة كانت الأغلى في التاريخ حينها، وضم معه النجم البرازيلي كاكا إضافة إلى تشابي ألونسو والمهاجم الفرنسي كريم بنزيما.

ولم يكن الكلاسيكو الأول للرباعي جيدًا، حيث خسر ريال مدريد بهدف دون رد في الدوري الإسباني موسم (2009- 2010) في الجولة 12 بملعب كامب نو.

أما آخر الصفقات التي صاحبها إثارة كبيرة من قبل ريال مدريد فكانت ضم الويلزي جاريث بيل في عام 2013، ولم يحظ هو الآخر ببداية جيدة بالسقوط في كامب نو بنتيجة (2-1) في أول كلاسيكو له والذي جاء في الدوري في الجولة العاشرة.

التصنيفات: الدوري الاسباني,عاجل