– يمتد عشق الأمبراطور الأحمر على خارطة الوطن طولاً وعرضاً، ونعتبر انفسنا من جمهوره.
– طالما كان نادي أهلي صنعاء مؤسسة نموذجية، يشار إلى تفوقها بالبنان، ويحسدها الجميع على تمسكها بقيمها.
– يثير استغرابنا موقف قيادة الأمبراطور من الزميل « علي الغرباني»، وسوء المعاملة التي تمارس ضده، وكأنه دخيل على النادي.
– «الغرباني» عضو مجلس إدارة، والمسؤول الإعلامي، يسعى بعضهم تجاهل حضوره، وتهميش دوره، والقفز على حقوقه المادية، والمعنوية.
– منذ أختياره لمجلس الإدارة عام 2013، وقد كان يسبقه عشقه للكيان الأحمر، وتلميذاً مجتهداً لقيمه ومبادئه، وعاش فرحه وحزنه، حلوه ومره، وكان مرابطاً أيام السلام، وفي محنة الحرب، ولم يمن أو يشك، ومازال متحملاً وثابتاً.
– سيشارك الأهلي في البطولة الخليجية، وفي الوقت الذي كان «الغرباني» ينتظر تقديرهم، وتكريمهم، وجد نفسه في لحظة ترف يعيشها النادي محارباً وخارج الحسبة، ويحاول بعضهم تطنيشه، وتجريده من أبسط حقوقه.
– عهدنا الأهلي مؤسسة قائمة على الانضباط، نظنه كياناً نظيفاً من العنصرية والعنجهية، ولم نتصور أن يتعاملوا مع أحد أبنائه بجحود ويبخسونه مكانه، ما بالكم إذا كان عضو مجلس إدارته.
– نتمنى أن يعود كبار الأمبراطور إلى رشدهم، وأخلاقكم، ويكونوا كباراً قولاً وفعلاً، ويكرموا «الغرباني» وفاء وحقاً، ولا يطعنوا ظهره جحوداً وغدراً.
