زيدان يحرق مشروع ريال مدريد .. وميلان من الخاسرين – الرياضة نت
Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookVisit Us On YoutubeCheck Our Feed

زيدان يحرق مشروع ريال مدريد .. وميلان من الخاسرين

في عام 1998، قدم زين الدين زيدان أداء فنيا رفيعا، قاد به منتخب بلاده الفرنسي للفوز بالمونديال للمرة الأولى في تاريخ الديوك.

وأحرز زيزو هدفين في نهائي البطولة أمام البرازيل، لتفوز فرنسا 3-0 على أرضية ملعب سان دوني، وينال نجم يوفنتوس آنذاك، جائزة الكرة الذهبية.

وبعد ذلك بعامين، واصل النجم الأسطوري توهجه مع منتخب بلاده، ليقوده للفوز بلقب يورو 2000، ويفرض نفسه على الساحة كأحد أعظم لاعبي جيله.

وفي ذلك الوقت كان فلورنتينو بيريز يشرع في تكوين حقبة الجلاكتيكوس، ويستهدف ضم أعظم نجوم الساحرة المستديرة في فريق واحد، وبالطبع في مقدمتهم زيدان.

وبالفعل، نجح بيريز في مسعاه، وضم زيدان من يوفنتوس في صفقة كانت الأغلى في التاريخ وقتها، بقيمة 65 مليون دولار.

وفي حلقة جديدة من سلسلة “ماذا لو؟”، نستعرض إجابة افتراضية على سؤال “ماذا لو رفض زيدان عرض الريال واستمر مع يوفنتوس؟”.

طعنة للمشروع

لو رفض زيدان الانضمام لريال مدريد، لمثل ذلك أكبر ضربة لمشروع جلاكتيكوس بيريز، الذي كان يستهدف حصد كل البطولات، وفي القلب منها دوري الأبطال.

ومن بعد قدوم زيدان لم ينل الجلاكتيكوس لقب ذات الأذنين إلا مرة واحدة كانت في عام 2002، بالانتصار على باير ليفركوزن في النهائي 2-1، بفضل هدف مذهل لزيدان.

ويمكننا بسهولة تصور أن عدم وجود زيدان في تلك المباراة، لربما رجح كفة الفريق الألماني، ما كان سيعني انهيار حلم بيريز.

نجمة ثالثة.. وحسرة لميلان

شهد عام 2003، نهائيا إيطاليا خالصا لدوري الأبطال بين ميلان ويوفنتوس، في مباراة كانت متكافئة للغاية، حسمها الروسونيري بصعوبة بفارق ركلات الترجيح.

وربما لو كان زيدان يتواجد مع اليوفي في تلك المواجهة، لكان رجح كفة البيانكونيري، ومنحه لقب الأبطال الثالث في تاريخه، وحرم ميلان من التتويج.

ثلاثية تدريبية ضائعة

نظرا لكونه أسطورة مدريدية عظيمة، نال زيدان ثقة فلورنتينو بيريز، ليتولى تدريب الفريق الملكي خلفا لرافائيل بينيتيز.

وصنع زيزو التاريخ مجددا مع الملكي، لكن هذه المرة من مقعد المدير الفني، بعدما قاده لحصد لقب دوري الأبطال 3 مرات متتالية، في إنجاز غير مسبوق بمسمى البطولة الحديث.

ومن شبه المؤكد أن زيدان لو كان رفض عرض الريال كلاعب، سيصبح من المستبعد للغاية الاستعانة به في تدريب الفريق الملكي، خاصة وأن بيريز لم يكن ليغفر له هذا الرفض أبدا.

ونتاجا لذلك كانت ستضيع على زيزو والريال، فرصة الفوز بهذه الثلاثية التاريخية.

 

التصنيفات: الدوري الاسباني,عاجل