صنع المستحيل .. قصة نجاح هزمت قذائف الحرب – الرياضة نت
Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookVisit Us On YoutubeCheck Our Feed

صنع المستحيل .. قصة نجاح هزمت قذائف الحرب

“الأفضل ليس سهلا”، جملة قالها لوكا مودريتش قائد ريال مدريد، عندما تسلم الكرة الذهبية عام 2018، وتعكس العمل الصعب والمثابرة في أوقات الانكسار التي عاشها طفلا في بلاده كرواتيا.

ولكن، ما هي الخلفية التي جاء منها مودريتش لتحظى هذه الجملة بأهمية كبيرة لديه، فيطلقها خلال حفل الجائزة الأهم في مسيرته.. يبدو أنه صنع المستحيل.

منزل جده

عاش مودريتش في منزل متواضع بعدما التهمت النيران جزءا كبيرا منه، في قرية “مودريتشي” التي دمرت خلال حرب استقلال كرواتيا، وكان يمتلك ذلك المنزل جده، وهو الآخر يدعى لوكا مودريتش، وقتل على يد القوات الصربية عام 1991.

وكان لوكا في العاشرة من عمره عندما هرب مع عائلته إلى مدينة زادار التي تقع على بعد 40 كيلومترا، وقد برزت هناك (وسط ضجيج القنابل) أحد أبرز المواهب المعاصرة في القارة الأوروبية، والذي أصبح قائدا لمنتخب كرواتيا.

ونقلت وكالة “فرانس برس” عن يوسيب بايلو، الذي كان مدربا لفريق “إن كاي زادار”: “كنت قد سمعت عن شاب صغير نشيط لا يتوقف عن مداعبة الكرة حتى في أروقة أحد الفنادق وينام معها”.

وأضاف بايلو: “لم تخف موهبة الفتى على أحد، كان لوكا مثالا للاعبي جيله، قائدا محبوبا، كان الأطفال يرون فيه في تلك الفترة ما نراه اليوم”.

أجواء الحرب

أكد ماريان بوليات صديق مودريتش، في تصريحات نقلتها وسائل إعلام كرواتية: “برزت موهبة لوكا وسط أجواء الحرب والنزاعات، لقد تساقطت القذائف حولنا مليون مرة ونحن في طريقنا إلى مكان التدريب، كنا نهرع وقتها إلى الملاجئ”.

وأفاد: “هذه الظروف التي عاشها مودريتش كانت أحد العوامل التي ساهمت في أن يكون اليوم أحد أبرز لاعبي كرة القدم في العالم”.

يذكر أن مودريتش الذي بدأ حياته الرياضية في فريق إن كاي زادار قد التحق بنادي دينامو زغرب عام 2000، وكان عمره وقتها 15 عاما، قبل الانتقال إلى توتنهام الإنجليزي في 2008، ومنه إلى ريال مدريد الإسباني عام 2012.

التصنيفات: الدوري الاسباني,عاجل