دروس الفيلسوف تنير طريق كومباني نحو إنجازه التاريخي | الرياضة نت
Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookVisit Us On YoutubeCheck Our Feed

دروس الفيلسوف تنير طريق كومباني نحو إنجازه التاريخي

لعب الثنائي بيب جوارديولا وفنست كومباني دورًا بارزًا في نجاحات مانشستر سيتي في آخر 10 سنوات، ثم انتهت مسيرة البلجيكي كلاعب وبدأت كمدرب ويأمل خلالها في كتابة التاريخ.

وتواجد كومباني كلاعب لسنوات تحت قيادة بيب، واستفاد كثيرًا من فلسفة المدرب الإسباني في تحقيق النجاحات، ويأمل في محاكاة تلك النجاحات في مسيرته التدريبية الحالية رفقة البايرن.

تشكيك

هناك تشابه بين حالتي جوارديولا وكومباني عند تولي كل منهما قيادة برشلونة وبايرن ميونخ على الترتيب.

وواجه الثنائي انتقادات حادة في البداية، مع التشكيك في قدرتهما على تحقيق النجاحات مع ضعف السيرة الذاتية لكل منهما وقت وصولهما للناديين.

ووصل جوارديولا إلى برشلونة في عام 2008، وحينها كان المدرب الذي ترغب جماهير البرسا في التعاقد معه هو جوزيه مورينيو بعد النجاحات التي حققها رفقة بورتو وتشيلسي في ولايته الأولى.

ولكن قرر حينها رئيس برشلونة خوان لابورتا، منح الفرصة لجوارديولا الذي لم يشرف حينها على تدريب أي فريق سوى الفريق الرديف للبرسا.

وعن تلك الفترة يقول جوارديولا: “عندما وصلت إلى برشلونة 86% من الجماهير لم تكن ترغب في وصولي، وبدوري قلت أن هذا أمر مثالي”.

وزاد: “هذا أفضل من الوصول في وضع جيد، خطوة بخطوة سنتمكن من إقناعهم، وبدوري أفضل أن تشكك الجماهير بي، فهذا يمنحني طاقة مذهلة”.

كما عانى كومباني من تشكيك مماثل عند وصوله لتدريب بايرن ميونخ هذا الصيف، وذلك بسبب عدم تدريبه لفرق كبرى قبل البافاري، إضافة إلى معاناته رفقة بيرنلي الموسم الماضي وهبوطه من البريميرليج.

ورد كومباني على ذلك التشكيك قائلًا: “أنا ولدت في بروكسيل، والدي كان لاجئًا أتى من الكونغو، ما هي حظوظي في اللعب بالبرمييرليج والفوز بشيء ما كلاعب؟ وما هي حظوظي في اللعب للمنتخب”.

وأردف صاحب الـ38 عاما: “حظوظي كانت صفر تقريبًا، ولكن الآن أنا مدرب، هل تتوقف عن الإيمان بنفسك وما يمكنك تحقيقه بسبب ما يقوله الآخرون؟ العقلية هي المواصلة دائمًا”.

إشادة متبادلة

أشاد جوارديولا بخطوة تولي كومباني المهمة الفنية للبايرن قائلًا: “لا يهم أمر هبوطه رفقة بيرنلي، لدي رأي مميز عن عمله وشخصيته ومعرفته باللعبة وكيف يتعامل مع وسائل الإعلام، سأكون سعيدًا بمشاهدته رفقة البايرن”.

وأشاد كومباني بدور جوارديولا في مسيرته قائلًا: “هو بالطبع الشخص الذي حفزني كي أكون مدربًا، فهو قدم لي الكثير في مسيرتي كلاعب، الأمر يتعلق بما اكتسبته منه، فالأمر لا يتعلق بحل كل شيء بنفس الطريقة، ولكن الحصول على أفكار لحل المشاكل، أثر علي بشدة في طريقة رؤيتي للمباراة بصورة مختلفة”.

الرد

كان رد جوارديولا على المشككين عند توليه المهمة الفنية لبرشلونة قويًا، حيث توج بالثلاثية التاريخية للمرة الأولى في تاريخ النادي.

وحتى الآن رد كومباني قويًا هو الآخر، حيث حقق الانتصار في 5 مباريات وبعروض ونتائج كبيرة، مثل اكتساح دينامو زغرب (9-2) في دوري الأبطال.

تكرار الإنجاز

يبقى الحلم الأكبر لكل جماهير البايرن هو الوصول إلى نهائي دوري أبطال أوروبا، وذلك في ظل إقامة المباراة النهائية هذا الموسم على ملعب أليانز أرينا.

ويأتي ذلك الحلم في الوقت الذي يخوض فيه كومباني منافسات دوري الأبطال للمرة الأولى في مسيرته كمدرب، ولكن سبقه معلمه ونجح في تحقيق اللقب من المحاولة الأولى.

وقاد جوارديولا البرسا للفوز بدوري الأبطال في موسم (2008- 2009) من أول محاولة للفيلسوف الإسباني، وهو الإنجاز الذي يسعى كومباني لتكراره رفقة العملاق البافاري.

التصنيفات: اخبار عالمية,عاجل